الفرق بين المسجد الأقصى وقبة الصخرة طب 21 الشاملة

الفرق بين المسجد الأقصى وقبة الصخرة طب 21 الشاملة

المسجد الأقصى

يَحظى المسجد الأقصى بقدسيّةٍ كبيرة في نفوس المسلمين؛ فهو أكبر مساجد العالم، كما أنّه أولى القبلتين وثالث الحرمين، وتصل مساحته إلى مئة وأربعة وأربعين دونماً. يحتلّ موقعاً في وسط مدينة القدس في البلدة القديمة تحديداً في فلسطين فيتربّع على قمة هضبة صغيرة يطلق عليها "هضبة موريا".

يُحاط المسجد الأقصى بسور، ويحتضن مئتي معلماً داخل أسواره، وورد ذكر المسجد الأقصى في سورة الإسراء. قال تعالى: "سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَى بِعَبْدِهِ لَيْلًا مِنَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ إِلَى الْمَسْجِدِ الْأَقْصَى الَّذِي بَارَكْنَا حَوْلَهُ لِنُرِيَهُ مِنْ آَيَاتِنَا إِنَّه هُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ" صدق الله العظيم.

معالم المسجد

تحتضن البلدة القديمة في القدس كل ما هو داخل أسوار المسجد الأقصى الذي يتّخذ الشكل المستطيل، ويقع المسجد الأقصى في الجنوب الشرقي للعاصمة الفلسطينية القدس، ويضمّ داخل أسواره كلّاً من قبة الصخرة، والمسجد نفسه، والمعالم في المسجد الأقصى هي:

الأهمية الدينية

قبة الصخرة

بُني مسجد قبة الصخرة في عهد عبد الملك بن مروان، ويمتاز بروعة فن العمارة الإسلامية التي تبرز في جدرانه تصميمه، ويعتبر جزءاً من المسجد الأقصى المبارك؛ إذ يقع داخل أسواره، وتم تشييده في عام ستمائة وخمسةٍ وثمانين ميلادية، واستمر بناؤه لست سنوات، ويعتبر من أهم المساجد الإسلامية الموجودة في القدس، وتتخذ قبّة الصخرة شكلاً ثماني مضلع، له أربعة أبواب، ويستند على دعامات ومجموعة من الأعمدة الأسطوانية، وتتوسط "الصخرة المشرفة" بداخله على شكل دائرة ولها أهمية دينية بالغة بأنها معراج الرسول صلى الله عليه وسلم إلى السماوات العلى في رحلته الإسراء والمعراج.

يبلغ ارتفاع قبة الصخرة ما يقارب متراً ونصف عن مستوى أرضية البناء، وتقع فوق الصخرة قبة ذات شكل دائري، يصل طول قطرها إلى عشرين متراً، وهي مطلية بالذهب الخالص، ويصل ارتفاعها إلى خمسة وثلاثين متراً، وفي قمة القبة هلال يبلغ ارتفاعه خمسة أمتار.

التسمية

اتخذ مسجد قبة الصخرة اسمه من وجود الصخرة المشرفة التي وطأتها أقدام الرسول صلّى الله عليه وسلم للعروج إلى السماء العليا في رحلة الإسراء والمعراج.

معالم القبة

الفرق بين المسجد الأقصى وقبة الصخرة

تَختلط الأمور على الكثير من الأشخاص بين المسجد الأقصى وقبة الصخرة، فيعتقد البعض بأنّ المسجد ذو القبة الذهبية هو المسجد الأقصى، لكن في الحقيقة إنّ هذا هو مسجد قبة الصخرة الذي يعتبر جزءاً من أجزاء المسجد الأقصى ويقع داخل أسوار المسجد الأقصى المبارك، وبني مسجد القبة الصخرة بعد المسجد الأقصى.