الفرق بين الحال والتمييز طب 21 الشاملة

الفرق بين الحال والتمييز طب 21 الشاملة

المنصوبات

تتخذ المنصوبات في علم النحو عدة تصنيفات تكون جميعاً دائماً في حالة نصب إلا بحالات استثنائية، ومن هذه المنصوبات: المفعول المطلق، والمفعول به، والتمييز، والحال، والمفعول لأجله، والمفعول معه، والمفعول فيه. هنا في هذا المقال سنبين الفروقات ما بين الحال والتمييز.

الحال

يصنّف الحال بأنه من المنصوبات، وهو عبارة عن وصف للهيئة التي يكون عليها صاحب الحال في الجملة، ويأتي الحال ليعطي صاحب الحال وصفاً بالاعتماد على فعل قام به، ويرتبط الحال بوصف الفاعل أو المفعول به أو الاثنين معاً ويكونان دائماً بحالة النصب، وقد يصف حال غير الفاعل والمفعول به أيضاً ويشترط حدوث فعل ما.

يمكن تحويل الجملة التي تحتوي على حال إلى سؤال استفهامي يبدأ بكيف، مثال: ظهر القمر هلالاً، عند تحويل هذه الجملة لسؤال تصبح كيف ظهر القمر؟ فيكون وصف حال القمر بالإجابة بـ "هلالاً".

يصف النحاة الحال على أنه اسم وصف، يأتي دائماً منصوباً، ويكشف عن الهيئة التي يكون عليها صاحب الحال سواء خيراً أوشراً، ويقبل التنوين وال التعريف وحروف الجر والنداء والإسناد، كما يمكن أن يكون مشتقاً نظراً لوصفه الشخص الرئيسي في الجملة، وتتمثل العلاقة بين الحال وصاحبه بأن الحال يكون نكرة ويكون صاحبها معرفة، أو العكس.

صاحب الحال

هو العنصر الذي يصف الحال هيئته، وقد يكون نكرة أو معرفة، ويكون عادةً اسماً، وهناك حالات يمكن حذف صاحب الحال فيها من الجملة، كما يمكن أن يأتي الحال نكرة في بعض الحالات على النحو التالي:

أنواع الحال

واو الحال

تعتبر (واو الحال) واجبة الوجود في بعض المواضع للربط بين صاحب الحال والحال، وتكون في المواضع التالية:

حالات تأخر وتقدم الحال

خصائص الحال

حالات جمود الحال

التمييز

هو اسم نكرة يكون دائماً بحالة نصب، والهدف منه توضيح المقصود من الاسم الذي يأتي قبله، إذ من المحتمل أن يكون له أكثر من معنى ومغزى في حال عدم تحديده بالتمييز، ومثال ذلك: لدي ثلاثون طائراً مغرّداً، لولا وجود كلمة مغرداً لبقي نوع الطيور التي في المثال مجهول النوع، إلا أن كلمة مغرداً أوضحت نوع هذه الطيور وحققت الهدف من معناها.

أنواع التمييز

يقسم التمييز إلى نوعين، وهما:

تقديم التمييز

يُمنع نحوياً تأخر المميز أو حتى عامله عن التمييز في حال كان ذلك بحالة تمييز ذات، كما في المثال: اشتريت رطل زيتاً، ولا يجوز أن نقدّم زيتاً على رطل، مثل: اشتريت زيتاً رطلاً أو زيتاً اشتريت رطلاً، أما في حال كان التمييز ضمن النسبة متصرفاً، فإنه يمكن بذلك أن يتم تقديم التمييز على المميز، مثال: طاب هواء المكان، وكما يمكن تقديم المميز على التمييز كما في المثال: هواء طاب المكان.

الفرق بين الحال والتمييز