الفرق بين الغزوة والسرية
الفرق ما بين الغزوة والسرية
أنزل الله تعالى رسالته على سيّدنا محمد صلّى الله عليه وسلّم وطلب منه أن ينشر رسالة الإسلام بين كافة الناس، فبعضهم أسلم ودخل في دينه، والبعض الآخر لم يسلم وبقي على كفره وعناده، ولم يكتفي بذلك بل أصبح يحارب الرسول صلّى الله عليه وسلّم ويضايقه لردعه عن نشر دين الإسلام، ولكن رسولنا الكريم تصدّى لهم وأعدّ لهم العديد من الغزوات والسرايا وبحكمته العظيمة انتصر المسلمين في أغلبها.
الغزوة
هي التي شارك فيها رسول الله صلّى الله علية وسلّم، وكانت بقيادته وقد انتصر المسلمون في كافّة الغزوات باستثناء غزوة أحد بسبب عصيان الرماة على جبل أحد لأوامر الرسول، وذُكر أيضاً أنّ الملائكة كانت تشارك الرسول في غزواته، فكانوا يقاتلون من حوله ويحمونه، وبلغ عدد غزوات الرسول ثمانٍ وعشرين غزوة، واستمرت الغزوات لثماني سنوات. ومن أهمّ غزوات الرسول صلّى الله علية وسلّم:
- الأبواء.
- بواط.
- العشيرة.
- بدر الأولى.
- بدر الكبرى.
- بنو سليم.
- بنو قينقاع.
- السويق.
- ذي أمر.
- بحران.
- أحد.
- حمراء الأسد.
- بنو النضير.
- الرقاع.
- الآخرة.
- دومة الجندل.
- بنو المصطلق.
- الخندق.
- بنو قريظة.
- بنو لحيان.
- ذي قرَد.
- صلح الحديبية.
- خيبر.
- عمرة القضاء.
- فتح مكة.
- حنين.
- الطائف.
- غزوة تبوك هي آخر غزوة للرسول صلّى الله عليه وسلّم.
السرية
هي التي لم يشارك رسول الله صلّى الله عليه وسلّم فيها، بل قادها أحد الصحابة وكان للسرايا دوركبير في ردع الكفار ومن أهمّ هذه السرايا:
- سرية سيف البحر: قائدها حمزة بن عبد المطلب، وحدثت في السنة الأولى من الهجرة.
- سرية رابغ: قائدها عبيدة بن الحارث بن عبد المطلب، وحدثت في السنة الأولى للهجرة.
- سرية الخرّار: قائدها سعد بن أبي وقاص، وحدثت في السنة الأولى للهجرة.
- سرية ذخلة: قائدها عبد الله بن جحش الأسدي، وحدثت في السنة الثانية للهجرة.
نتائج الغزوات والسرايا
- نشر الدين الإسلامي، وبنشره انتشر الأمن والأمان في تلك الصحراء (مكة).
- تحقيق سيادة المسلمين في الأرض واستخلافهم فيها.
- هزيمة الكفر ونشر الإسلام.
- كشف مكائد اليهود وخبثهم.
- إتقان المسلمين للخطط العسكرية.
كان للغزوات والسرايا الدور الكبير في نشر الدعوة الاسلامية، لما حقّقه المسلمون من نصر كبير في وقت قصير في الفتوحات الإسلامية، ولا ننسى وصايا الرسول النبويّة للمسلمين في تقوى الله في كل شيء، والرحمة بالشيوخ، والأطفال، والنساء والتزام المسلمين بالأخلاق الدينية الحسنة فقد فتحوا قلوب العباد قبل فتح البلاد.