الفرق بين صعوبات التعلم وبطء التعلم
صعوبات التعلم
يعبر مصطلح صعوبات التعلم عن مجموعة كبيرة من المشاكل الخاصة بالتعلم، فهو يعد إعاقة للعملية التعليمية، ولا يدل على غباء الشخص نفسه، فالأطفال الذين يواجهون صعوبات بالتعلم هم ليسوا أغبياء، بل أذكياء بطريقة خاصة وتختلف قليلاً عن غيرهم، بالتالي قد يواجهون بعض الصعوبات في إيصال المعلومات وتحليلها ومعالجتها، فالذي يواجه صعوبات في التعلم يمكنه أن يرى الأشياء، ويفهمها، ويحللها أيضاً لكن بطريقة مختلفة عن غيره، مما يؤدي إلى مشاكل تعليمية مثل القراءة، والكتابة، والرياضيات، وحتى التحدث، لذلك يختص قسم من العملية التعليمية بأساليب خاصة تتلائم مع ذكائهم وطريقة تفكيرهم.[1]
طرق علاج صعوبات التعلم
يساهم التدخل المبكر في تقليل آثار صعوبات التعلم بشكل كبير، إذ يمكن تطوير طرق التعامل مع هذا النوع من الحالات، وتقديم المساعدة في وقت مبكر، مما يزيد احتمالية اجتيازهم مراحل الحياة مثل المدرسة وغيرها بنجاح، إذ لا يجب أن تبقى صعوبات التعلم دون علاج، فذلك يؤدي إلى فشل في التواصل، بالتالي تظهر مشاكل أخرى مثل عدم احترام الذات وغيرها، وفيما يأتي بعض الطرق المتبعة في علاج صعوبات التعلم:[2]
- خدمات التعليم الخاص.
- برامج التعليم الفردية.
- تقنيات التدريس المكثفة.
بطء التعلم
بطء التعلم هو حالة تحيل صاحبها إلى مستوى دون المعدل الطبيعي للذكاء، إذ يعاني المصاب ببطء شديد في تطور المهارات وطريقة التفكير، ولا يعني ذلك عدم النمو والتطور، بل يمر الشخص بجميع تلك المراحل، لكن بوقت أكبر بكثير من المعدل الطبيعي، وبالتالي تأخر نسبي عن جميع الحالات الطبيعية، وقد يعاني المصاب أيضاً من تأخر في الكلام، أو التحدث بمصطلحات غير مفهومة للغير، كما لا يستطيع اتخاذ القرار، ويمتاز بسلوكه غير الناضج، ومن الممكن أحياناً أن يُظهر الإحباط والقلق.[3]
المراجع
- ↑ Gina Kemp,Melinda Smith, Jeanne Segal (01-2019), "Learning Disabilities and Disorders"، www.helpguide.org, Retrieved 15-03-2019. Edited.
- ↑ "What are the treatments for learning disabilities?", www.nichd.nih.gov، 11-09-2018. Edited.
- ↑ "What's the Difference -- Slow Learner or Learning Disabled?", www.speld-sa.org.au, Retrieved 11-3-2019. Edited.