تُعتبر الرسالة بياناً أو تصريحاً يوضّح الهدف العام للمؤسسّة، ويصف مهامها، والمستفيدين من أعمالها، والمنفعة التي تعود على المؤسسة، [1] كما أنّها توضّح المهام الواجب القيام بها يوميّاً وترتبط بالإدارة والإنجاز، والتطوير المُستمر، بالإضافة إلى أنّها تلعب دوراً هامّاً في تشجيع الموظّفين، حيث تزيد من إيمانهم بالأهداف الموضوعة، وتُذكّرهم بشكل يومي أنّ الاختيار قد وقع عليهم للقيام بهذه الأعمال لأنّهم الأفضل، ممّا يجعلهم يوظفون كامل قُدراتهم، وبذلك يقل الملل والروتين في العمل،[2] وبشكل عام تكون الرسالة قصيرةً بنصّها، حيث إنّها وثيقة داخليّة للمؤسسة، وتكمن وظيفتها الأساسيّة في المعايير، والمقاييس الواجب اتباعها لقياس مدى نجاح الشركة.[3]
تُعرف الرؤية على أنّها تصوّر لما ستكون عليه المؤسّسة مُستقبلاً إذا تمّ تحقيق الرسالة بشكل جيّد، [1]كما أنّ الرؤية مُتعلّقة بدور القيادة حيث إنّها تُشجّع على الإلهام، والشجاعة، والاهتمام بالإمكانيّات المُستقبليّة، وحب التغيير، بالإضافة إلى أنّها تقدّم توقّعات مُتنامية تتعلّق بالمُستقبل، حيث تكون مُحفّزة لما سيأتي،[2] ولكتابة رؤية ناجحة يُمكن اتباع النصائح الآتية:[3]
هناك العديد من الشركات العالميّة التي تملك رؤية ناجحةً، ورسالةً مميّزة، ومن الأمثلة على هذه الشركات: [4]
*الرؤية: تمكين الأفراد من خلال تزويدهم في أي زمان ومكان بأفضل الأجهزة والبرامج.
*الرسالة: مُساعدة الناس في كافّة أنحاء العالم على تحقيق إمكانياتهم الكاملة.
*الرؤية: الوصول إلى معلومات العالم بنقرة واحدة.
*الرسالة: تنظيم معلومات العالم وجعلها في متناول الجميع.
*الرؤية: نسعى لنكون شركة تُلهم المُستخدم وتحقق فضوله.
*الرسالة: استغلال شغفنا غير المحدود للتكنولوجيا، والمحتوى، والخدمات لتقديم الإثارة والترفيه بشكل ريادي وجديد.