-

الفرق بين البلازما والميزوثيرابي للشعر

(اخر تعديل 2024-09-09 11:28:33 )

الفرق بين البلازما والميزوثيرابي للشعر

إنّ بلازما الشعر تُحفّز نُموّه لفترة قصيرة، من خلال تحسين إنتاج الكولاجين، والخلايا الدهنيّة في الشعر، باستعمال حُقن من بلازما الدمّ الغنيّة بالصفائح الدمويّة، بينما يُحفز الميزوثيرابي نُموّ الشعر، عَبر حقن فروة الرأس بمحاليل غنيّة بالفيتامينات، والعناصر الأخرى المختلفة.[1]

بلازما الشعر

تُستخدَم البلازما لعِلاج تساقط الشعر، وهي إحدى العلاجات الطبية التي تُحفز تدفُّق الدمّ إلى بُصيلات الشعر، وتساعد على زيادة كثافته، وعلاج تساقطه.[2]

خطوات علاج تساقط الشعر بالبلازما

تتم خطوات علاج الشعر بالبلازما كالآتي:[2]

  • سحبُ الدم من الذراع، ثم وضعه في جهاز للطرد المركزي؛ لفصل سوائل الدم حسب كثافةِ كلٍ منها.
  • بعد مرور 10 دقائق من وضع عينة الدم في جهاز الطرد المركزي ينتُج ثلاث فئات من السوائل:
  • تخزين البلازما الغنيّة بالصفائح الدمويّة في إبرة حَقن.
  • حَقنُ أجزاء فروة الرأس التي تحتاج إلى تحفيز نموّ الشعر.
  • خلايا الدم الحمراء.
  • البلازما ضعيفة الصفائح الدمويّة.
  • البلازما الغنيّة بالصفائح الدمويّة.

الآثار الجانبية للبلازما

لبلازما الشعر آثار جانبية، ومنها :[2]

  • نُدب مختلفة في الأنسجة.
  • الإصابة بالعدوى.
  • تكلُّسات في مناطق حَقن البلازما.
  • إلحاق الضرر بالأعصاب، والأوعية الدمويّة.
  • احتمال أن يكون للمريض رد فعل سلبيّ للتخدير المُستخدَم في العلاج؛ لذلك يُفضَّل استشارة الطبيب.

الميزوثيرابي

يُعَدّ الميزوثيرابي من التقنيات التي تستخدم طريقة الحَقن، باستعمال إبر دقيقة جداً، مليئة بالهرمونات، والفيتامينات، والإنزيمات، والمُستخلَصات النباتيّة؛ لعلاج تساقط الشعر والصلع، ولا توجد دراسات كثيرة تدعم تقنيّة الميزوثيرابي، إلّا أنَّ هنالك القليل من الأدلة العلمية التي تُثبتها.[3]

خطوات علاج تساقط الشعر بالميزوثيرابي

وتتم خطوات علاج الشعر بالميزوثيرابي كالآتي:[4]

  • حقنُ الإبرة المعقّمة المليئة بالمُغذيات في الأديم المتوسط ​​لفروة الرأس(وهي الطبقة التي تقع مباشرة تحت بشرة فروة الرأس).
  • عادةً ما يمتدّ هذا العلاج إلى (8) جلسات، وتستغرق كلّ جلسة نصف ساعة.

الآثار الجانبية للميزوثيرابي

يُعَد علاج تساقط الشعر بالميزوثيرابي آمناً، وليس له أيّ آثار جانبية، إلّا للأشخاص الذين يُعانون من الالتهابات الجلديّة، والتهابات الحمل، والحمل، ومرضى السكري؛ لأنّ ذلك قد يُسبب تطوراً سلبياً في حالتهم الصحيّة.[4]

المراجع

  1. ↑ Amiya Prasad, MD (22-02-2016), "PRP for Hair Loss"، www.realself.com, Retrieved 02-02-2019. Edited.
  2. ^ أ ب ت Catherine Hannan, MD (03-01-2019), "PRP for Hair Loss"، www.healthline.com, Retrieved 01-02-2019. Edited.
  3. ↑ Cynthia Cobb, APRN (11-08-2017), "What Is Mesotherapy?"، www.healthline.com, Retrieved 01-02-2019. Edited.
  4. ^ أ ب Shruti Goenka (22-09-2017), "Mesotherapy For Hair Growth – Does It Work?"، www.stylecraze.com, Retrieved 01-02-2019. Edited.