-

الفرق بين علامات الدورة والحمل

(اخر تعديل 2024-09-09 11:28:33 )

النزيف

يسبِق نزول دم الدّورة الشهريّة ظهور مجموعة من العلامات تسمّى المُتلازمة السابقة للحيض (بالإنجليزيّة: Premenstrual Syndrome)، والتي تحدث خلال أسبوع أو أسبوعين قبل الدّورة الشهريّة، بينما تختفي عند بدء الدّورة الشهريّة،[1] وقد تتشابه علامات المتلازمة السابقة للحيض مع العلامات المُبكّرة للحمل،[2] ومن هذه العلامات حدوث النزيف، إلّا أنّ هناك اختلاف بين طبيعة النزيف الذي يعدّ من علامات الدورة الشهريّة والنزيف الذي يدل على الحمْل؛ إذ يكون نزيف الحمل في بدايته على شكل نقاط خفيفة تُسمّى نزف الانغراس، والذي يحدث عادةً بعد 10-14 يوماً من وقت حدوث التلقيح، وهو أخف من نزيف الدورة الشهريّة، في حيم يكون نزيف الدورة الشهرية غزيراً، ويستمر من 4- 5 أيام، ويرافقه فقدان كميات كبيرة من الدّم.[3]

تغير المزاج

يُعدّ تغيُّر المزاج من الأعراض التي تتشابه بين الدورة الشهريّة والحمْل؛[2] إذ قد يُرافق كلاهما شعور بالانفعال، والقلق، والحزن، وربّما البكاء،[1] وعادةً ما تختفي هذه الأعراض عندما تبدأ الدورة الشهريّة، بينما قد يكون استمرار هذه الأعراض مع غياب الدورة من علامات الحمْل، ولكن لا بدّ من التأكيد على ضرورة مراجعة الطبيب في حال استمر الشعور بهذه الأعراض لمدة أسبوعين أو أكثر.[3]

ألم الثدي

قد تحدث تغيُّرات في الثدي كالتّورم والشعور بالألم عند لمسه، وقد يكون ذلك من علامات الدّورة الشهريّة، ويتراوح ألم الثدي بين الخفيف والشديد، ويكون أكثر شدّة مباشرة قبل الدّورة الشهريّة، إلّا أنّه يتحسن خلال الدورة وبعدها وذلك لأنّ مستوى هرمون البروجستيرون (بالإنجليزية: Progesterone) يبدأ بالانخفاض،[1] أمّا ألم الثدي الذي يكون من علامات الحمْل فإنّه يبدأ خلال 1-2 أسبوع بعد الحمْل، وقد يستمر حتى الولادة.[3]

التعب

يعدّ الشعور بالتّعب من العلامات المشتركة بين الدورة الشهريّة والحمْل،[2] إلّا أنّ هذا التّعب يختفي عند بدء الدّورة الشهريّة،[1] بينما يتميّز التّعب الذي يُعد من علامات الحمْل باستمراره خلال الأشهر الثلاثة الأولى من الحمْل، وربّما يستمر حتى نهاية الحمْل كاملاً، وقد يزداد شعور الحامل بالتّعب بسبب الصعوبة التي تُواجُهها عند النّوم، والتبوّل المتكرر خلال الليل.[3]

المغص

قد يكون الشّعور بألم ومغص البطن من علامات الدورة الشهرية ومن علامات الحمْل،[2] ويكون الشعور بالمغص مدة 24- 48 ساعة قبل الدّورة الشهريّة، ويقل مع بدايتها، وينتهي مع نهاية الدّورة الشهرية،[1] إلّا أنّ مغص الحمْل الذي تشعر به الحامل وكأنّه ألم في أسفل المعدة، يستمر لأسابيع أو أشهر خلال الحمْل.[3]

تغير في الشهية

قد يحدث تغيير في عادات الأكل خلال المُتلازمة السابقة للحيض؛ إذ قد تزداد الرغبة بتناول الشوكلاته، أو السكر، أو الحلويات، وربّما تناول الطعام المالح، وأحياناً يرافقها حدوث زيادة في الشهيّة،[1] ويحدث ذلك قبل الدّورة الشهرية مباشرة، أما خلال الحمْل فتشعر الحامل بالرغبة بتناول بعض الأطعمة دون الأخرى، إضافة إلى الرغبة بتناول الثلج أو التراب، ويسمّى ذلك طبيّاً بفساد الشهوة (بالإنجليزيّة: Pica).[3]

علامات خاصة بالحمل

نذكر من العلامات التي تُميّز الحمْل والتي لا تحدث خلال المُتلازمة السابقة للحيض ما يأتي:[3]

  • غياب الدّورة الشهريّة: والتي تعتبر أكثر علامات الحمل وضوحاً، لذا يُنصح باجراء اختبار كشْف الحمْل عند تأخّر الدورة الشهرية مدّة أسبوع عن موعدها.
  • حدوث تغيير في حلمة الثدي: حيث تُصبح المنطقة المُحيطة بالحلمة ذات لون غامق أو يزداد حجمها.
  • غثيان الصباح: (بالإنجليزيّة: Morning Sickness)، والذي يعدّ من العلامات الواضحة للحمْل، والذي يبدأ عادةً بعد شهر من الحمْل.[1]

المراجع

  1. ^ أ ب ت ث ج ح خ Stacey Feintuch (16-1-2018), "PMS Symptoms vs. Pregnancy Symptoms"، www.healthline.com, Retrieved 30-5-2019. Edited.
  2. ^ أ ب ت ث Melissa Conrad Stöppler, "PMS vs. Pregnancy"، www.emedicinehealth.com, Retrieved 30-5-2019. Edited.
  3. ^ أ ب ت ث ج ح خ Jayne Leonard (20-9-2018), "How to tell the difference between PMS and pregnancy symptoms"، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 30-5-2019. Edited.