الفرق بين الرحمن والرحيم طب 21 الشاملة

الفرق بين الرحمن والرحيم طب 21 الشاملة

تعريف الرّحمن والرّحيم والفرق بينهم

نعلم أنّ الله - سبحانه وتعالى - له الأسماء الحسنى، وهي أسماء كثيرة ذكر الله منها في القرآن الكريم تسعة وتسعين اسماً، ومن أشهر هذه الأسماء: الرّحمن والرّحيم.

الرّحمن والرّحيم اسمان من أسماء الله الحسنى، مشتقان من صفة الرحمة، فاللّه -تعالى- يتّصف بالرّحمة، وهما يدلان على المبالغة والكثرة في الرحمة، والرّحمن يعني أنّ رحمة الله شاملة عامّة لجميع مخلوقاته في الدّنيا، أمّا الرحّيم فيعني أنّ رحمة الله لعباده المؤمنين يوم القيامة فيثيبهم على أعمالهم، ويجزيهم خير الجزاء.

مظاهر رحمة الله العامة بالإنسان

مظاهر رحمة الله بالمؤمنين

صفات المؤمن

على المؤمن دائماً أن يتصف بالرحمة، فإيمانه بالله الرحّمن الرّحيم يؤثر في نفسه، فهو يستشعر دائماً أنه بحاجة إلى رحمة الله -تعالى-، وأنه لا ينال هذه الرحمة حتى يرحم غيره، قال -صلى الله عليه وسلم-: "من لا يرحم النّاس لا يرحمه الله عزّ وجلّ".

وقال -صلى الله عليه وسلم-: " جعل الله الرّحمة مئة جزء، فأمسك عنده تسعة وتسعين جزءاً، وأنزل في الأرض جزءاً واحداً، فمن ذلك الجزء يتراحم الخلق؛ حتّى ترفع الفرس حافرها عن ولدها خشية أن تصيبه ".