الفرق بين زيت الزيتون الأصلي والمغشوش
زيت الزيتون
زيت الزيتون هو الزيت الناتج عن عصر ثمار الزيتون، وهذه الشجرة تنمو في بلاد حوض البحر الأبيض المتوسط، ولزيت الزيتون استعمالات كثيرة غذائية، طبية وتجميلية، وذلك لغناه بالعناصر الغذائية الهامّة لصحّة جسم الإنسان، حيث تحتوي الملعقة الواحدة من زيت الزيتون 13.5 غرام على 119 سعر حراري، 13.5 غرام من الدهون، 1.86 غرام من الدهون المشبعة، والعديد من الفيتامينات والمعادن.
تكمن الفائدة الكاملة من زيت الزيتون كونه أصلياً طبيعياً، على عكس زيت الزيتون المغشوش المخلوط معه زيوت نباتية والذي يُباع بأسعار مرتفعة على أنّه أصلي. سنعرض في هذا المقال الفرق بين زيت الزيتون الأصلي والمغشوش، ومواصفات زيت الزيتون الأصلي، وطرقاً لمعرفة جودته، وبعضاً من فوائده.
الفرق بين زيت الزيتون الأصلي والمغشوش
- نضع كمية من الزيت في فنجان صغير، ثم نفرك الفنجان حتّى تصل درجة حرارته إلى حوالي 28 درجة مئوية، فإذا خرجت منه رائحة مواد عطرية، مثل رائحة البندورة، والفاصلولياء، والريحان، كان الزيت أصلياً، أما اذا خرجت منه رائحة رطوبة ممتزجة برائحة المعاصر كان الزيت مغشوشاً.
- نضع ملعقتين أو أكثر من الزيت في وعاء، ثمّ نغلقه ونضعه في الثلاجة مدّة يوم كامل (24 ساعة)، إذا تجمّد الزيت وتماسك كان الزيت أصلياً، أما إذا بقي سائلاً كما هو كان الزيت مغشوشاً.
- نضع كمية من الزيت في كوب، ثمّ ندخله إلى الثلاجة مدّة ساعتين، إذا أصبح أبيض اللون كان الزيت أصلياً، أمّا إذا أصبح مائلاً للأصفر كان الزيت مغشوشاً.
مواصفات زيت الزيتون الأصلي
- عند فركه باليد تصدر منه رائحة قوية وشبيهة برائحة الزيتون الناضج أو رائحة البندورة.
- تترسّب فيه بعض الشوائب حال وجودها بشكل بطيء.
- عند فحص درجة الحموضة (PH) فإنّها يجب أن لا تتعدّى الواحد بالمئة.
- يحتفظ - حال حفظه بطريقة صحيحة - بطعمه كما هو، وبكامل فيتاميناته الطبيعية ورائحته.
جودة زيت الزيتون الأصلي
أفضل أنواع الزيت هو الزيت الذي يجمع بين اللون الأخضر والأصفر معاً، فإذا كان لونه أصفر فقط دلّ على نضجه الزائد، وإذا كان لونه أخضر دلّ على قطفه مبكراً. كما أنّ درجة الحموضة (PH) كلّما زادت كلّما قلّت جودة الزيت.
فوائد زيت الزيتون
- يقلل ضغط الدم، مما يقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب والنوبات القلبية، نظراً لاحتوائه على خواص مضادّة للأكسدة.
- يحمي من الإصابة ببعض أنواع السرطان، مثل سرطان القولون، كما يخفّض من كمية المواد المسببة للسرطان التي تتشكّل عند طهي اللحم.
- يقي من الإصابة بمرض السكر، وذلك لاحتوائه على الدهون الأحادية غير المشبعة، وانخفاض معدّلات الدهون الثلاثية فيه.
- يقلل من خطر الإصابة بحصوات المرارة، ذلك لأنّه يعزز إفراز هرمونات الصفراء والبنكرياس طبيعياً.