-

الفرق بين عالم الغيب وعالم الشهادة

(اخر تعديل 2024-09-09 11:28:33 )

الفرق بين عالَم الغيب وعالَم الشهادة

يفرّق بين عالَم الغيب وعالَم الشهادة في عدّة أمورٍ، فيما يأتي بيان ذلك:

  • عالَم الشهادة: ومقابله عالًم الغيب؛ وكلّ ما تراه المخلوقات وتقابله يُسمّى عالَم الشهادة،[1] وهو كلّ ما يُتوصّل إليه بالحواس، ومن أدواته: الحس والعقل.[2]
  • عالَم الغيب: هو كلّ ما لا تستطيع الحواس إداركه، أو العلم به، ويكون التوصّل إليه بالحس أو العقل.[2]

أقسام عالَم الشهادة

عالَم الشهادة هو عالَمٌ مُدرَكٌ محسوسٌ، يقسم إلى قسمين من حيث الإدراك، وهما:[2]

  • ميدان الآفاق: فقد جاءت آياتٌ كثيرةٌ في القرآن الكريم تدعو إلى التفكّر في الآفاق، والآفاق؛ هي كلّ ما في السماوات والأرض من شمسٍ وقمرٍ ونجومٍ وليلٍ ونهارٍ.
  • ميدان الأنفس: وهو التفكّر في عظيم خلق الله، وخلق الجنين في ظلمات الرحم وتكوّن أعضائه.

أقسام عالَم الغيب

يقسم الغيب إلى قسمين، وهما:[3]

  • قسمٌ مُغيّبٌ؛ من الممكن أن ينتقل إلى عالَم الشهادة باكتشافه عن طريق العلم.
  • قسمٌ لا يعلمه إلّا الله -عزّ وجلّ- غير قابلٍ لمعرفة البشر.

خصائص الغيب

ثبت في خصائص علم الغيب بعضٌ من الأمور؛ بيانها في النقاط الآتية:[2]

  • عالَمٌ غير محسوسٍ؛ يمكن إدراك بعضه بالعقل.
  • اختصّ الله -عزّ وجلّ- نفسه بعالَم الغيب؛ كالقضاء والقدر.
  • الغيب لا يظهره الله -تعالى- إلّا لمن ارتضى من رسله.
  • استغراق علم الله الغيبي، وشموله لكلّ الجزئيات.
  • يوم القيامة من علم الله -تعالى- فقط.

مبادئ عالَم الغيب

يمكن تحديد مبادئ عالَم الغيب فيما يأتي:[2]

  • الإنسان مستخلَفٌ في الأرض لتوحيد الله -تعالى-، وهو غير مُكلّفٍ بما لا يستطيع.
  • أهمّ الغيبيات التي عُرفت هي وجود الله -تعالى-.
  • علاقة الإنسان بالدنيا علاقة ابتلاءٍ واختبارٍ.
  • يتكامل الوحي والعقل؛ لتحقيق موقع الإنسان في عالَم الشهادة، وتمكين وجوده.
  • الدار الآخرة تمثل محصِّلةً حسابيةً وجزائيةً نهائيةً، لما قدّمه الإنسان في الدنيا، وفي هذا تربيةٌ على الرقابة الذاتية للفرد.

المراجع

  1. ↑ "المقصود بعالم الشهادة"؛ www.fatwa.islamweb.net، اطّلع عليه بتاريخ 28-4-2019. بتصرّف.
  2. ^ أ ب ت ث ج د.بليل عبد الكريم، "العلاقة بين ميدان الشهادة وميدان الغيب"، www.alukah.net، اطّلع عليه بتاريخ 28-4-2019. بتصرّف.
  3. ↑ "عالم الغيب والشهادة"، www.nabulsi.com، اطّلع عليه بتاريخ 28-4-2019. بتصرّف.