يعرّف التعليم على أنّه ما يُدرّس في المدارس والجامعات والدراسات العليا، حيث يتم نقل المعرفة حول حقائق الأمور والمفاهيم والأحداث من المعلمين للطلاب، ليُمنح الطلاب نهايةً القدرة على حل المشكلات، ومن ناحية أخرى فإن التدريب هو القيام بممارسة مهمة معينة والتركيز عليها حتى يتم إتقانها، كما يتعلق التدريب بالجوانب العملية للمهمة أو الوظيفة، ومن الجدير بالذكر أن التدريب لا يقل أهمية عن التعليم فبدونه يكون التعليم ناقصاً ولكنه يأتي بعد مرحلة التعليم.[1]
يوفر التعليم قاعدة معرفية عامة تدعم أي نشاط يُمكن أن يُشارك فيه الطالب، بينما التدريب فهو عبارة عن عملية مخصصة وليست عامة كالتعليم، حيث يعتمد التدريب على التركيز على تنمية وتطوير مهارات معينة لدى الأفراد.[2]
يتطلب التدريب التوجيه وتقديم الاستشارات أثناء الأداء والممارسة والمحاولة، ويطلق عليه مصطلح "التعليم العملي" كما أن التدريب يتطلب خبرة في الإرشاد وإتقان المهارات بدقة؛ في كل ما يُقال ويُعرض، ومن ناحية أخرى فإن التعليم يتطلب تشارك المعرفة والمعلومة ونقلهما بشكل علمي متقن للأفراد ليحصلوا على المعرفة العامة للقيام بمهمة معينة بمهارة وإتقان.[3]
هناك فروقات أخرى بين التعليم والتدريب، من أبرزها:[1]