-

عيوب التقويم المستمر

(اخر تعديل 2024-09-09 11:28:33 )

التقويم المستمر

تسعى وزارات التربية والتعليم إلى إكساب الطلاب أعلى مستوى من المهارات التعليمية والعلمية، وتعنى بشكل خاص في المراحل الابتدائية المتمثلة في الصفوف الثلاثة الأولى، لكونها خطوة الأساس التي تحدد مستوى الطالب الدراسي في المراحل اللاحقة، وتهدف إلى رفع مستوى الطالب في كافة المهارات الواجب عليه اكتسابها، وبعد وقت قصير من بدء تطبيقه ظهرت العديد من العيوب التي شكلت عائقاً دون تطبيقه بشكل فعال.

عيوب التقويم المستمر

  • عدم اشتمال أساليب التقويم المستمر على الجانب السلوكي، والنشاطات غير الصفية.
  • عدم وضع المنهج تبعاً للمهارات المطلوبة.
  • ازدياد حجم المقرر الدراسي، وازدياد عدد المهارات الواجب على التلميذ إتقانها.
  • غياب وجود آليات ثابتة توضح كيفية تطبيق قواعد التقويم المستمر.
  • احتواء المقرر الدراسي على عدد كبير من المهارات المركبة التي يصعب تقويمها.
  • قلة التوافق في بعض الحالات بين المفردات المقررة والمهارات المدرجة في بطاقات التقويم.
  • ازدياد حجم الأعباء الإشرافية على المدرسين.
  • ازدياد حجم الأعباء التدريسية والعملية على المعلمين.
  • ارتفاع عدد الطلاب داخل الصف الواحد.
  • انخفاض مستوى البرامج التدريبية التي تقدم لمدرسي مرحلة التقويم المستمر.
  • تلقي المشرفين التربويين ومدراء المدارس الدورات التربوية الخاصة بالتقويم المستمر قبل فترة قصيرة من تطبيقه.
  • انخفاض مستوى البرامج التعليمة التي تقدمها الكليات في مجالات التقويم المستمر.
  • عدم توفير برامج خاصة لتبادل المعلومات والخبرات بين مدرسي مراحل التقويم المستمر، وتدريبهم على استخدامها للاستفادة منها، وتطبيق التقويم المستمر بالطريقة الصحيحة.
  • سلبيات المناخ المدرسي، وانعكاسه السلبي على دافعية المدرس للإنجاز، وعادةً ما تحدث هذه السلبية بسبب المشكلات التي تحصل بين المدرس والمدير، والتي تتسبب في خفض مستوى المجهود الذي يبذله المدرس.
  • عدم توفر أجهزة فنية في مديريات التعليم، والخاصة بعمليتي القياس والتقويم.
  • إهمال الجانب الوجداني للطالب، حيث إن التقدير بالأرقام لا يحفزه على تحسين أدائه.
  • انخفاض مستوى الإمكانيات المادية الضرورية لتنفيذ التقويم المستمر بفعالية تامة.
  • قلة تنوع مصادر الدراسة، وعدم توفر أدلة تساعد المدرس على تنفيذ أنظمة التقويم المستمر بشكل جيد.
  • انعدام الرقابة التي تدفع المدرس إلى تطبيق التقويم المستمر من كل جوانبه، وعدم إهمال أو ترك أي منها.
  • انخفاض مستوى البرامج الخاصة بإشراك أولياء الأمور في عملية التقويم، وعدم امتلاكهم معلومات كافية عن طبيعة التقويم المستمر، وإجراءاته، والمعوقات التي قد تواجه الطالب أثناء تنفيذه، وكيفية مساعدته على حلها.
  • عدم أداء الإعلام التربوي دوره في نشر الوعي حول أهمية التقويم المستمر وكيفية تنفيذه.