-

عيوب الزراعة المائية

(اخر تعديل 2024-09-09 11:28:33 )

الزراعة المائية

تعتبر التربة مهمّة في بقاء النباتات ونموّها، فهي الوسط الذي يحمل المواد والعناصر المغذية للنباتات، بالإضافة إلى أنّها حافظة للماء، ولكن من الممكن الاستغناء عنها في حال تمّ إيجاد وسط بديل يقوم بما تقوم به التربة، وهذا ما توصل إليه العلماء والمختصّون بالزراعة في القرن الثامن عشر، وهو ما يُطلق عليه اسم الزراعة المائية أو الزراعة دون تربة، والتي يُمكن تعريفها بأنها مجموعة نظم لإنتاج المحاصيل الزراعية باستخدام محاليل معدنية تُغذيها فقط عوضاً عن التربة.

عيوب الزراعة المائية

  • ارتفاع تكاليف إنشائها بالمقارنة مع الزراعات التقليديّة المعروفة، ولكن من الممكن تعويض هذه التكاليف بواسطة زيادة كميات الإنتاج.
  • ارتفاع الحاجة إلى الخبرات والمتطلّبات التقنية المطلوب توفّرها لإدارة هذه الزراعة، حيث إنّ العاملين فيها يحتاجون لمعرفة تقنية وفنية جيّدة من أجل إدارتها بالشكل المطلوب والناجح.
  • خطورة العدوى المرضية، حيث إنّ أي عدوى تُصيب الماء المستخدم في الزراعة ستنتقل إلى جميع النباتات المزروعة بشكل كبير وسريع قد لا يُمكن السيطرة عليه.

نظام الزراعة المائية

  • اختيار الموقع المناسب من أجل وضع وتثبيت النظام سواءً كان على السطح أو ساحاته، بحيث يتم اختيار طول الأنابيب المناسبة للموقع.
  • تركيب العديد من خطوط الأنابيب في حال تمّ اختيار النظام الأفقي، حيث يتمّ توصيل نهاية كلّ خطّ ببداية الخط التالي باستخدام الوصلات والأكواع البلاستيكيّة المناسبة.
  • ربط بداية هذه الخطوط بالمضخّة التي تعمل على نقل الماء خزان الماء المليء بالمغذّيات، حيث يجب وضع الخزان بمستوى أعلى من الأنابيب، للسماح للماء بالانسياب باتجاه حوض التفريغ وعودتها مرّة أخرى لحوض التغذية بواسطة المضخّة.
  • وضع كميات مناسبة من الحصى من أجل تثبيت الأشتال الزراعيّة في أواني الزراعة، ثم تُنقل هذه الأواني الجاهزة إلى مواقعها في فتحات الأنابيب العلوية.
  • تبديل المياه في نظام الزراعة من مرّة إلى مرتين في الأسبوع، وذلك من أجل ضمان عدم تكدّس الأملاح على الجذور النباتية بسبب تركيزها في ماء الري، بالإضافة إلى رفع محتوى المياه من المغذّيات المناسبة.

مميّزات الزراعة المائية

  • القدرة على التحكم الدقيق في تغذيّة النبات، ممّا يساعد في رفع كفاءة استعمال العناصر المُغذيّة ورفع مستوى الإنتاج.
  • المساهمة في تخفيض الاحتياجات العمالية، كون هذه الزراعة لا تحتاج إلى عمليات تحضير للتربة كما في الزراعة التقليدية.
  • السهولة في عملية الريّ وتعقيم البيئة الزراعية.
  • الزيادة في إنتاجية النبات من خلال القدرة على تحسين عمليات التغذية، والريّ، والتهوية للجذور.