عيوب التعلم الافتراضي
التعلم الافتراضي
يُطلق مصطلح التعلم الافتراضي على النظام المُختّص لإيصال العلم للمُتعلم وتوفير سُبل التواصل والحصول على المعلومات بواسطة شبكة الإنترنت، وهو أحد الأنظمة الحديثة والتي تعتمد على سلسلة من الأدوات التعليمية المتقدمة، وتمتاز بقدرتها على إضفاء قيمة إضافية على التعليم التقليدي بواسطة الأقراص المدمجة وشبكة الانترنت ووسائل إلكترونية متطورة.
تعريف التعلم الافتراضي
يمكن تعريف التعلم الافتراضي بأنّه عمليات مترابطة فيما بينها تهدف إلى نقل المعرفة والعلوم وتوصيلها إلى الطالب في مختلف أنحاء العالم بالاعتماد على تقنية المعلومات كشبكة الإنترنت، والمؤتمرات عن بعد، والأقراص المدمجة، وقد حظي هذا الأسلوب بالتطور الكبير بالتزامن مع تطور شبكة الإنترنت وخاصة في الجوانب ذات العلاقة بالتخاطب المباشر وتقنيات الوسائل المتعددة.
أسباب ظهور التعلم الافتراضي
- توعية الأفراد بمدى أهمية التعليم وإلزامية التعليم حتى سن معين كما هو الحال في أغلب دول العالم.
- استمرارية الحاجة إلى التعلم والتدريب في كافة جوانب الحياة.
- ارتفاع التكلفة المادية لإنشاء المباني والمقرات التعليمية.
- العجز عن تلبية المتطلبات المتعلقة بالخدمة والقبول، وخاصة في ظل ازدحام الفصول الدراسية وإغلاق الشُعب بالتزامن مع وجود فجوة نسبية في عدد المعلمين.
- السعي إلى تخفيض قيم النفقات الأخرى وغير المباشرة كأثمان الكتب، وتكاليف السفر، ومصاريف النفقات.
- ضم أكبر عدد ممكن من الأفراد ضمن دائرة المتعلمين.
عيوب التعلم الافتراضي
- الانشغال بالأمور الجانبية التي تنبثق عن صفحات الإنترنت كالشات والإعلانات، وبالتالي إضعاف التفاعل بين أعضاء الهيئة التدريسية والطلبة.
- الحاجة الماسة للبنية التحتية الأساسية التي تعجز الدول النامية عن توفيرها.
- الحاجة إلى نواحي واقعية في التعليم، إذ إنّ هذا الأسلوب التعليمي يفتقر لللمسات الإنسانية.
- العجز في توصيل الأحاسيس بواسطة الوسائط النصية الفورية.
- احتمالية اختراق الفصول الافتراضية من قبل ما يعرف بقراصنة الإنترنت في حال عدم توفر أنظمة حماية قوية.
- ميل الطلبة إلى الوِحدة والعزلة وتدني مستويات التواصل مع الآخرين.
- الشعور بالملل وتراجع الدافعية بالرغبة بالتعلم ويأتي ذلك نتيجة الجلوس لفترات طويلة أمام جهاز الحاسوب.
- الحد من القدرة الإبداعية والابتكارية لدى المتعلم نظراً للتقييد المفروض على استجابته.
مزايا التعليم الافتراضي
- تسهيل الرحلة العملية وضمان عدم تعقيدها ويتمثل ذلك بتقديم خدمات سهلة للطالب، سواءً كان فيما يتعلق بالقبول والتسجيل أو الدفع المادي أو التواصل مع الدعم الأكاديمي، ويعمل التعلم الافتراضي على وضع سُبل تسهيل ودمج الأفراد مع بعضهم ضمن حلقات تفاعل وحوارات تستقطب الأكاديميين.
- إمكانية الوصول إلى المصدر التعليمي بكل سهولة وفي أي مكان وزمان، ويعتبر ذلك من أكثر المزايا التي يتسم فيها هذا الأسلوب كما أنّها تضفي تخطيطاً سليماً ووقوفاً دائماً إلى جانب الطالب وتطويره باستمرار طيلة فترة الدراسة.
- فتح الآفاق واسعة المدى أمام الطلبة لاختيار الاختصاصات العلمية وتمنح هذه الميزة الجهة التعليمية الديناميكية والاستمرارية في مواكبة متطلبات سوق العمل.