يساعد شرب الماء على تعزيز عملية الأيض بنسبة 24-30% خلال فترة 1-1.5 ساعة، ممّا يساهم في حرق المزيد من السعرات الحرارية، فقد أظهرت الدراسات أنّ شرب نصف لترٍ من الماء قبل نصف ساعة من تناول الوجبات يساهم في التقليل من كمية السعرات الحرارية المُتناولة، وإنقاص الوزن بنسبة 44% مقارنةً بالأشخاص الذين لم يشربوا الماء.[1]
يُعدّ البروتين من أهمّ العناصر الغذائية التي تساهم في التحكُّم بالوزن، إذ يساهم تناوله في تقليل الرغبة الشديدة بتناول الطعام بنسبة 60%، وزيادة معدّلات الأيض بنسبة 80-100 سعرةٍ حراريةٍ يومياً، بالإضافة إلى المساهمة في تقليل 441 سعرةٍ حراريةٍ من المتناول اليومي من السعرات، كما وجدت بعض الدراسات أنّ كمية البروتين المُستهلكة ونوعيته ترتبط عكسياً مع تراكم الدهون في منطقة البطن؛ إذ إنّ الأشخاص الذين تناولوا كميةً أكبر من البروتين عالي الجودة امتلكوا دهوناً أقلّ في منطقة البطن، ويمكن إضافة اللحوم، والبيض، والأسماك، والبقوليات، والمكسرات، كمصادر ممتازة إلى النظام الغذائي من أجل الحصول على البروتين.[2]
يحتوي السكر على الفركتوز الذي يرتبط بالعديد من الأمراض المُزمنة عند استهلاكه بكمياتٍ كبيرة؛ ومنها السُمنة، ومرض السكري من النوع الثاني، وأمراض القلب، وأمراض الكبد الدهنية، فقد أشارت بعض الدراسات إلى أنّ هناك علاقةً بين تناول السكّريات وزيادة الدهون في منطقة البطن، ولذلك فإنّه يجب التقليل من السكّريات، بما في ذلك الصحية منها؛ مثل العسل.[3]
يُعدّ التدخين أحد عوامل الخطر المؤدية إلى زيادة الدهون في منطقة البطن، بالإضافة إلى العديد من الأضرار الصحيّة؛ حيث يساهم الإقلاع عن التدخين في التقليل من خطر تكوُّن الدهون في منطقة البطن بشكلٍ كبير، وتحسين الصحة العامة.[4]
تساهم ممارسة التمارين الرياضية عالية الشدة في التخلُّص من الدهون، بما في ذلك الدهون الحشوية (بالإنجليزيّة: Visceral fat) في منطقة البطن؛ حيث يمكن ممارسة الرياضة معتدلة الشدة لمدّة 30 دقيقةً 5 مراتٍ في الأسبوع على الأقلّ، إذ إنّ ممارستها تساهم في تقليل كمية الدهون المُكتسبة في منطقة البطن.[5]