يُعدّ تقييد كمية النشويات المُتناولة من الوسائل الفعّالة التي تساهم في تقليل الدهون؛ حيث يساعد ذلك على تقليل الشهية، وبالتالي فقدان الوزن، كما تساهم الأنظمة الغذائية القليلة بالنشويات في خفض وزن الجسم من الماء الزائد، وقد وجدت بعض الدراسات أنّ الأنظمة الغذائية قليلة النشويات تُقلّل من الدهون في منطقة البطن، وحول الكبد والأعضاء، ولذلك يجب تجنُّب الكربوهيدرات المكرّرة؛ مثل الخبز الأبيض، والسكر، والحلويات، وزيادة كمية البروتين المُتناولة في النظام الغذائي.[1]
تُعدّ الأسماك الدهنيّة من المصادر الغذائيّة الغنيّة بالبروتين، ودهون الأوميغا 3؛ حيث تشير بعض الدراسات إلى أنّه يمكن لدهون أوميغا 3 أن تُقلّل من الدهون الحشوية في منطقة البطن، ويُنصح باستهلاك 2-3 حصصٍ من الأسماك الدهنية في الأسبوع؛ ومن الأمثلة على هذه الأسماك: سمك السلمون، والسردين، والرنجة.[2]
تؤدي زيادة مستويات الإجهاد والتوتر إلى زيادة إفراز هرمون الكورتيزول الذي يؤثر في الشهية، ويساهم في تناول المزيد من الطعام، ممّا يؤدي إلى زيادة الوزن، وعليه يمكن ممارسة التأمل واليوغا من أجل التخفيف من التوتر.[3]
تساعد ممارسة التمارين الرياضية على التخلُّص من الدهون الحشويّة في منطقة البطن، ويجب الحرص على ممارسة 30 دقيقةً من التمارين الرياضيّة معتدلة الشدّة على الأقلّ 5 مراتٍ خلال الأسبوع؛ حيث إنّ رفع معدل ضربات القلب لمدّة 30 دقيقةً على الأقلّ ثلاث مراتٍ في الأسبوع يساهم في إبطاء تخزين الدهون الحشوية.[4]
يُعدّ الصيام المتقطع (بالإنجليزيّة: Intermittent fasting) من الأنظمة الغذائيّة الشائعة حديثاً، وهو يشمل فتراتٍ لتناول الطعام، وأخرى للصيام، وهناك عدّة استراتيجياتٍ يمكن اتّباعها في الصيام المتقطّع؛ حيث يمكن الصيام مدّة 24 ساعة مرةً أو مرتين في الأسبوع، أو الصيام مدّة 16 ساعة وتناول الطعام خلال 8 ساعات، وقد وجدت بعض الدراسات أنّ الأشخاص الذين اتّبعوا الصيام المتقطع قلّت لديهم دهون البطن بنسبة 4-7% خلال فترة 6-24 أسبوعاً.[2]