تخليص النّفس من الطاقة السلبية والاعتقادات التي تراكمت خلال السنوات عن كره الاستيقاظ في الصباح، واستقبال اليوم بنفسيةٍ منفتحةٍ، وخاليةٍ من السلبيّة.[1]
تخيّل الصباح المثاليّ الذي يحبه الشخص وتطبيقه كما يريد؛ كأن يتخيّل نفسه في الصباح مستيقظاً ومرتاحاً، ويرتشفُ فنجاناً من القهوة، أو يقرأُ كتاباً، أو يمارس تمارين التأمل والاسترخاء، وستساعد هذه الطريقة الشخص تدريجياً في جعلها عادةً يومية.[1]
يمكن تعويد النّفس في التدرّج على الانضباط في عادة الاستيقاظ الصباحي من خلال ضبط المنبّه أبكر بخمسَ عشرة دقيقة إلى ثلاثين دقيقة من التوقيت الذي يريد الشخص أن يستيقظ باكراً حتى يستيقظ براحةٍ ويتعوّد على نفس التوقيت.[1]
تقول الدراسات إنَّ تحديد الهدف مثل تناول الفطور مع العائلة، أو ممارسة التمارين الرياضية، أو أي نوعٍ من الأهداف يساعد المرء في الاستيقاظ باكراً، كما يساعد إخبار الأهل والزملاء بهذا القرار بنفس قدر ضبط المنبه.[2]
تنظيم الوقت من خلال إتخاذ القرار فيما سيقوم به الشخص في الصباح مثل شراء القهوة، أو تناول الفطور مع العائلة، ويُنصحُ في هذه الحالة بترتيب الملابس وتحضريها لتكون جاهزاً في اليوم التالي، ويُنصحُ أيضاً بتقليل الوقت المُستهلك صباحاً أثناء شراء القهوة من خلال شراء جهاز صُنع القهوة الذي يُضبط لتكون القهوة جاهزاً للشرب في الوقت المناسب.[3]
ضبط عادات النوم تُسهّل على الشخص الاستيقاظ باكراً في الصباح، وتتم هذه الخطوة من خلال النوم في نفس الوقت كلَّ يومٍ حتى في العُطل، ودفع النفس في الاستيقاظ مما كانت النوم مريحاً ليتوعد الجسم على هذا النظام، ومن الممارسات المفيدة أيضاً وضع ستائرَ خفيفةٍ تُدخل ضوء الشمس تدريجياً إلى الغرفة؛ لتهيئة الشخص طبيعياً على الاستيقاظ، كما يُمكن استخدام المنبهات التي تُصدر أصواتاً طبيعيةً مريحةً للصباح في الأيام التي لا تسطعُ فيها أشعة الشمس في فصل الشتاء.[4]