حيث يحتوي السكر على الفركتوز الذي يُحلّل عن طريق الكبد فقط، ولذلك تُشكّل زيادة كمية الفركتوز المُستهلكة عبئاً على الكبد، ولذلك فإنّه يُحوّلها إلى دهون؛ حيث أظهرت بعض الدراسات وجود علاقة بين تناول السكر بكمياتٍ كبيرةٍ وارتفاع نسبة الدهون في منطقة البطن، بالإضافة إلى ارتباط استهلاك السكر بالعديد من الأمراض المُزمنة؛ مثل السكري من النوع الثاني، وأمراض القلب، ومرض الكبد الدهني، والسُمنة، ولذلك يجب تجنُّب الأطعمة والمشروبات السكّرية.[1][2]
يُعدّ البروتين من العناصر الغذائية المهمّة التي تساعد على التحكُّم في الوزن؛ حيث إنّ تناوله إلى يزيد إفراز هرمون الشبع، ممّا يؤدي إلى تقليل الشهية، وإعطاء الشعور بالامتلاء، بالإضافة إلى أنّه يساهم في رفع معدلات الأيض، والحفاظ على الكتلة العضلية أثناء عملية فقدان الوزن، وتجدر الإشارة إلى أنّ العديد من الدراسات أظهرت أنّ الأشخاص الذين يتناولون البروتينات بكمياتٍ أعلى يمتلكون كمياتٍ أقلّ من الدهون في منطقة البطن مقارنةً بالأشخاص الذين يتناولون كمياتٍ أقلّ، إذ يمكن إضافة اللحوم، والأسماك، والبيض، ومنتجات الحليب إلى النظام الغذائي للحصول على مصادر البروتين.[1]
تساعد الألياف على إعطاء الشعور بالشبع والامتلاء فتراتٍ أطول، ممّا يؤدي إلى تقليل الشهية؛ حيث وجدت إحدى الدراسات أنّ تناول 10 غرامات من الألياف القابلة للذوبان يومياً أدى إلى التقليل من كمية الدهون في منطقة البطن بنسبة 3.7%، ويمكن الحصول على ما يكفي من الألياف من خلال تناول الكثير من الخضار والفواكه، بالإضافة إلى البقوليات، وبعض الحبوب؛ مثل الشوفان.[2]
إذ يمكن أن يساعد الجمع بين التمارين الرياضية الهوائية (بالإنجليزية: Aerobic Exercise) وتمارين القوة (بالإنجليزية: Strength trianing) على التقليل من الدهون في منطقة البطن، بالإضافة إلى المساهمة في إنقاص الوزن.[3]
حيث يمكن أن يؤدي الإجهاد والتوتر إلى زيادة الوزن؛ وذلك بسبب تأثير هرمون الكورتيزول في الشهية الذي يؤدي إلى تناول المزيد من الطعام، ويمكن التخفيف من التوتر من خلال ممارسة التأمل وتمارين اليوغا.[3]