طريقة حفظ القرآن الكريم
يُمكن للمسلم أن يحفظ القرآن الكريم بثباتٍ وإتقانٍ وسرعةٍ أيضاً، وفيما يأتي بيان طريقة ذلك مُمثَلةً بأول وجهٍ من سورة الجمعة:[1]
- قراءة الآيات الأربعة الأولى من السورة، بترديد كلّ واحدةٍ منهن عشرين مرةً.
- قراءة الآيات الأربعة الأولى متصلةً ببعضها عشرين مرةً، قبل أن ينتقل إلى الآية الخامسة.
- قراءة كلٍّ من الآية الخامسة والسادسة والسابعة والثامنة عشرين مرّةً، كلّ واحدةٍ منها على حدة.
- القراءة من الآية رقم خمسة إلى الآية رقم ثمانية بشكلٍ متواصلٍ عشرين مرةً.
- القراءة من الآية الأولى إلى الآية الثامنة بشكلٍ متواصلٍ عشرين مرةً؛ لتثبيت الوجه الأوّل من السورة.
- تكرار الطريقة السابقة في كلّ وجهٍ من وجوه القرآن، حتى يُتمّ حفظه كاملاً.
أهداف وفوائد حفظ القرآن الكريم
لحفظ القرآن الكريم أهدافٌ وفوائد عظيمةٌ، يُذكر منها ما يأتي:[2]
- حفظ القرآن الكريم سنةٌ متبعةٌ عن رسول الله صلّى الله عليه وسلّم.
- جعل الرسول -صلّى الله عليه وسلّم- تعظيم حامل القرآن دليلاً على تعظيم الله تعالى.
- ينال حافظ القرآن شفاعته يوم القيامة.
- يحمي صاحبه من النّار.
- يُعدّ حفّاظ القرآن الكريم من أهل الله وخاصّته.
- يُعدّ حفظ القرآن الكريم سبباً في رفعة المسلم في الدنيا والآخرة.
- يُعدّ تعلّم القرآن الكريم وتعليمه للناس خيراً من الدنيا وما فيها.
معوّقات حفظ القرآن الكريم
حتى يتمكّن المسلم من حفظ القرآن الكريم فلا بدّ له من تجنّب بعض العوائق التي تُعيقه عن ذلك، وفيما يأتي بيانها:[3]
- تراكم الذنوب والمعاصي وكثرتها.
- زيادة الحماسة للحفظ في بدايته، ممّا يؤدّي بالحافظ إلى حفظ أجزاء كثيرةٍ منه دون إتقانٍ، وعندما يجد نفسه غير مُتقِن للحفظ تفترعزيمته ويترك الحفظ.
- الانتقال إلى حفظ آياتٍ جديدةٍ من القرآن الكريم قبل إتقان ما تمّ حفظه.
- الانشغال بأمور الدّنيا، وتعلّق القلب بها.
- إهمال المراجعة والمتابعة الدائمة للحفظ.
المراجع
- ↑ "أسهل طريقة لحفظ القرآن الكريم "، www.ar.islamway.net، 2015-8-18، اطّلع عليه بتاريخ 2019-1-10. بتصرّف.
- ↑ "الحكمة من حفظ القرآن الكريم في الصدور"، www.fatwa.islamweb.net، 2005-12-18، اطّلع عليه بتاريخ 2019-1-10. بتصرّف.
- ↑ "نصائح غالية في حفظ القرآن الكريم"، www.ar.islamway.net، 2016-7-31، اطّلع عليه بتاريخ 2019-1-10. بتصرّف.