أسهل طريقة للحفظ بسرعة
الفهم يُمَهّد للحفظ
إنّ فهمَ المحتوى المُراد حفظه، ووضوحه لدى الطالب يساعد بشكل كبير على سهولة حفظه، وتذكّره عند الحاجة لاستذكاره، حيثُ إنّ المفاهيم الواضحة المعنى لدى الطالب، والتي يربطها بمفاهيمَ عامّة لديه أسهلُ حفظاً من المفاهيم غير الواضحة، والمبهمة، والتفاصيل الصغيرة غير المفهومة، حيثٌ أشار عدد من الأبحاث إلى أنّ المواد التي يفهمُها الطالب يحفظُها بشكل أسرع، وأسهل من المواد غير المفهومة لدى الطالب، والتي يسهُل نسيانُها.[1]
مُراجعة المواد بشكل منتظم
تُعتبر عمليةُ مراجعة المواد المُراد حفظُها بشكل منتظم، وعلى فترات زمنية متقاربة ممّا يزيدُ من سهولة حفظها، ويقلّل من احتمالية نسيانها، وذلك لأنّ عملية المراجعة تعملُ على ترسيخ المعلومات الواردة في المادّة داخل الذاكرة، ويُفضّل أن تتمَّ مراجعة موادّ الحفظ مباشرةً، وفي نفس يوم دراستها في المدرسة، وذلك لتجنّب مباعدة الفترات بين المادة، وبين استمرارية حفظها، وذلك من أجل تقليل مساحة النسيان، فإذا أهملتَ المادة إلى حين يوم الامتحان فستكون عملية حفظها صعبةً مقارنة مع حفظها على فترات.[1]
تدوين الملاحظات
يواجه العديدُ من الناس صعوبةً في الحفظ من خلال الاعتماد على القراءة فقط، لذلك تُعتبر طريقةُ تدوين الملاحظات من الطرق التي تُسهّل عملية الحفظ، وذلك من خلال تدوين الأفكار الرئيسية باستمرار حول المادّة المُراد حفظُها، فهذا يُسهّل عملية الرجوع لها، ومراجعتها بسهولة، وحفظها، لذلك يُفضّل كتابة أهمّ المعلومات الموجودة في المادّة، فهذا يساعد على تذكّر التفاصيل الأخرى حول المادّة.[2]
نصائح للحفظ السريع
فيما يلي بعضُ النصائح التي تسهّل عملية الحفظ:[3]
- الاطلاع على المعلومات الأسياسية في الدرس المُراد حفظُه، والقراءة بشكل متكرر.
- فهم القواعد، والقوانين، والمعادلات، ومن ثمّ المباشرة في حفظها.
- تقسيم المادة الطويلة إلى أجزاء، فهذا يساعد على تسهيل عملية حفظها.
- مراجعة موادّ الحفظ بشكل منتظم، وتجنّب مراكمة المواد.
المراجع
- ^ أ ب عبدالسلام جودت (2010)، أساليب المذاكرة الخاطئة والصحيحة، العراق: جامعة بابل-مجلة كلية التربية الأساسية ، صفحة 4،5. بتصرّف.
- ↑ "10 Effective Ways To Make You A Faster Learner", www.lifehack.org, Retrieved 18-12-2018.
- ↑ ابراهيم عبد الحميد, مهارات المذاكرة بذكاء, Page 20،21،22. Edited.