تعليم الآخرين
يعتبر تعليم شخص آخر من أسهل الطرق التي تُساعد على الحفظ، فهي طريقة فعالة تقوم على عدة أساليب، مثل: كتابة اختبارات لأشخاص آخرين، والتنبؤ من خلالها بالأسئلة والمعلومات التي يمكن أن تأتي في الاختبار، أو محاضرة شخص مباشرةً، وشرح المادة الدراسية بشكل فوري، أو تلاوة المادة حرفياً والتدرب على طريقة التلاوة والخطابة أمام الجمهور وغيرها من طرق التعليم التجريبية التي تُساعد على ممارسة المفاهيم التي تعلمها الشخص والتلاعب بها.[1]
تناول أطعمة الدماغ
هناك العديد من الأطعمة التي تزيد من عمل الدماغ والذاكرة وتساعد على التركيز، مثل: الأسماك، والمكسرات، والبذور، والعنب، واللبن وغيرها من الأطعمة تزيد من فعالية الذاكرة، وترفع مستويات الطاقة على فترات متفاوتة طوال اليوم، على عكس الوجبات السريعة، السكر التي ترفع مستويات الطاقة لمدة ساعة ثم تنهار من جديد، ولهذا لا يُنصح بتناولها في فترة الاختبارات.[2]
طرق أخرى لتسهيل الحفظ
هناك العديد من الطرق الأخرى التي تحسن عملية الحفظ، ومنها:[3]
- التلخيص: يُساعد تلخيص المادة التي يرغب الشخص في حفظها على تسهيل عملية الحفظ، وذلك لأن التلخيص يتطلب التفكير مجدداً بالمادة، ومراجعتها وتعلمها مجدداً، وقد يتطلب الأمر تخيلها مما يخلق اتصالات عصبية تعزز الذاكرة وتحسن عملية الحفظ.
- الحفظ في فترة الظهيرة: أثبتت إحدى الدراسات أن عملية الحفظ والدراسة لا تتأثر كثيراً بالوقت والفترة الزمنية، بل تتأثر بالوقت الذي يكون فيه الشخص أكثر استعداداً للدراسة، ألا وهو فترة الظهيرة.
- النوم الكافي: يعتبر النوم الصحي والكافي ليلاً مهم جداً لعمل الذاكرة والدماغ، فكلما حصل الشخص على كمية جيدة من النوم بشكل منتظم، كانت عملية الحفظ والدراسة أسهل عليه.
- شرب الماء: يعتبر الماء عنصراً أساسياً ومهماً لعمل الدماغ والجسد بشكل فعال، وبقاء الجسم رطب يُسهل عملية الحفظ.[2]
المراجع
- ↑ Jon Negroni (11-6-2018), "How to Memorize More and Faster Than Other People"، www.lifehack.org, Retrieved 26-8-2018. Edited.
- ^ أ ب Brown (15-8-2017), "18 Tips To Study Better And Remember Easily In College"، www.vkool.com, Retrieved 26-8-2018. Edited.
- ↑ Alex Lickerman (16-11-2009), "Eight Ways to Remember Anything"، www.psychologytoday.com, Retrieved 26-8-2018. Edited.