يُسهّل استخدام تقنيات متعددة الوسائط في عمليّة الدّراسة، ويُمكن تطبيق هذا الأسلوب باتّباع النّصائح الآتية:[1]
- البدء بقراءة المادة المتعلقة بموضوع الدّراسة من الكتب والملاحظات الخاصّة.
- الرجوع إلى الإنترنت لمشاهدة مقاطع فيديو متعلقة بالموضوع.
- البحث عن مخططات أو رسوم تتضمّن المفهوم، باعتبارها إحدى الوسائل متعددة الوسائط، واستخدامها لربط الأفكار وتوضيح المفهوم بصورة أكبر.
- عمل مناقشات جماعية مع الزّملاء حول موضوع الدّراسة وشرحه دون الرجوع إلى الملاحظات.
- محاولة إيجاد وسائط أخرى لدراسة المفهوم.
استخدام ألعاب الذّاكرة
تُفيد ألعاب الذّاكرة في عمليّة الدراسة كونها تعتمد على استخدام جزء أكبر من الدّماغ في تذكر الصور النشطة والمرئيّة من ذلك الجزء المستخدم لتذكر المعلومات المرتبة في قائمة، كقائمة العناصر على سبيل المثال، ومن إحدى تقنيات ألعاب الذّاكرة الأخرى أن يتم تكوين ارتباط بسيط للكلمات الشائعة؛ بمعنى أن يتم ربط الكلمات معاً لتشكيل جملة لا معنى لها ولكن يسهل حفظها وتذكّرها، ولكن من الجدير بالذّكر أن هذه التقنية قد لا تنجح مع الجميع، لذا فمن الجيد للفرد إيجاد وسيلة أخرى إذا لم يجدها ملائمة له.[2]
نصائح دراسيّة
تتطرّق النقاط الآتية لبعض النصائح التي تفيد في تسريع عملية المذاكرة:[3]
- البدء بقراءة الجملة الأولى من الفقرة؛ كونها تمثّل بياناً حول ما يتم معالجته من أفكار في هذه الفقرة، ثُم القفز للجملة الأخيرة منها؛ باعتبارها وسيلة تلخيص لما تم معالجته، وتربط الفقرة الحالية بالفقرة اللّاحقة لها.
- المسح البصري السريع للفقرات الّتي تعتبر مهمّة، بهدف إيجاد العبارات الرئيسية فيها، فيقوم العقل تلقائياً بملء الفراغات بين الكلمات.
- وضع إشارات تدل على العبارات أو الأفكار الرئيسيّة في الهوامش، فسيسهّل ذلك من عملية الدراسة اللّاحقة.
- تشكيل اختبار خاص من خلال تدوين الأفكار الرئيسية على شكل أسئلة لإجابتها لاحقاً ثُم التأكد من صحة الإجابة.
المراجع
- ↑ "6 Ways to Study Smarter and Learn Fast for Exams", www.sentral.edu.my,8-10-2017، Retrieved 15-7-2018. Edited.
- ↑ John M. Grohol, "10 Highly Effective Study Habits"، www.psychcentral.com, Retrieved 15-7-2018. Edited.
- ↑ Deb Peterson (20-11-2017), "How to Read Faster"، www.thoughtco.com, Retrieved 15-7-2018. Edited.