يلجأ العديد من الأشخاص إلى استخدام العدسات اللاصقة؛ حيثُ إنّ 125 مليون شخصٍ حولَ العالم يستخدمونها، وذلك لأهداف تجميلية مثل تغيير اللون الظاهري للعين أو لأسبابٍ طبيّة؛ حيثُ تكون هذه العدسات بديلةً عن النظارات الطبية وتساعد على الرؤية بشكل واضح، كما أنّها تؤدّي إلى التخلص من مشاكل النظر مؤقتاً. وفي بعض الأحيان تصبح العدسات الطبيّة خياراً أفضل من النظارات الطبية، مثل الحالات التي يكون فيها قصر النظر أو طوله كبيراً بحيث إنّ النظارات لا تستطيع حل المشكلة بشكل كامل بالإضافة إلى أنّها الخيار الأمثل لدى الأشخاص الذين يمارسون التمارين الرياضية مثل السباحة أو الركض أو غيرها من النشاطات التي تتطلّب حركةً كبيرة. وتتميز العدسات بألوانها الجذابة، فالعدسات التجميلية تتوفّر بالعديد من الألوان والدرجات، أما العدسات الطبية فتكون عادةً شفافة دون لون، عدا عن القليل من اللون الأزرق حول حوافها من أجل تسهيل رؤيتها وإمساكها، وتتميّز العدسات بالعديد من الأمور التي تجعل الكثير من الأشخاص يفضلون استخدامها على النظارات الطبية؛ حيثُ إنّها لا تتأثر بالرطوبة وخاصّةً في فصل الشتاء، كما أنها لا تعتم بوجود البخار.[1]
يعاني بعض الأشخاص من المضاعفات الناتجة عن استخدام العدسات اللاصقة، وينتج ذلك عادةً بسبب الاستخدام الخاطئ لها، وخاصّةً عند ارتدائها لفترات زمنية طويلة، ومن هذه المضاعفات:[2]
إنّ ارتداء العدسات اللاصقة ليسَ بالأمر الصعب، فهو يحتاج لتمرين فقط، وقد يشعر المُستخدم بالصعوبة في المرّات الأولى ثُم سيعتاد على الأمر، ويمكن اتباع الخطوات التالية لارتدائها:[3]