أثر الصوم في تربية شخصية المسلم
للصيام آثارٌ عديدةٌ في تربية شخصية المسلم، وفيما يأتي بيان جانبٍ منها:[1]
- وسيلةٌ تعين المسلم على ترك المحرّمات.
- تربية المسلم على ترك الشهوات، فالنفس إذا شبعت صارت تتمنى وتشتهي، أمّا حينما تجوع فإنّها تمتنع عن شهواتها وأهوائها.
- تربية المسلم على الرحمة بالفقراء والمساكين، وزرع في قلبه العطف عليهم.
- قهر الشيطان، حيث إنّ وسوسته تضعف لدى الصائم، ممّا يقلل من ارتكابه للمعاصي.
- التدريب على مراقبة الله تعالى، ممّا يؤدي به إلى ترك الصائم ما تهواه نفسه رغم قدرته عليه لاستشعاره اطّلاع ربه -جلّ وعلا- على ما يفعل.
- الترغيب فيما عند الله تعالى، فيزهد الصائم في شهوات الدنيا وملذاتها.
- يعوّد الصيام المسلم على الإكثار من الطاعات واعتيادها؛ لأنّ الصائم يُكثر من الطاعات في الغالب أثناء صيامه.
أنواع الصيام
للصيام أربعة أنواعٍ، فيما يأتي ذكرها:[2]
- الصيام الواجب بالشرع، وهو صيام شهر رمضان المبارك أداءً وقضاءً.
- الصيام الواجب في الكفّارات، ومثاله: كفارة القتل الخطأ؛ فكفارته لمن لم يجد رقبةً مؤمنةً صيام شهرين متتابعين، وكذلك كفّارة اليمين؛ حيث يصوم الإنسان للتكّفير عن يمينه ثلاثة أيامٍ إذا لم يجد الإطعام أو الكسوة أو الرقبة.
- الصيام الواجب بالنذر، والنذر هو ما يُلزم العبد به نفسه لله تعالى.
- صيام التطوع، ويكون في غير أيام شهر رمضان المبارك، كما يُعدّ من النافلة التي لا يأثم العبد إن تركها، وإنّما يؤجر إن فعلها، ومثاله: صيام يومي الاثنين والخميس من كلّ أسبوعٍ، وصيام يوم عرفة، ويوم عاشوراء.
آداب الصيام
للصيام آدابٌ يجدر بالمسلم أن يتحلّى بها، وفيما يأتي بيان جانبٍ منها:[3]
- المواظبة على السحور.
- الانشغال بذكر الله تعالى، وسائر الطاعات أثناء الصيام.
- الابتعاد عن اللغو، وقول وفعل الزور، وجميع أنواع المعاصي.
- تجنب المراء، والشتم، والغضب، فالمشروع للصائم أن يكون حليماً صبوراً.
- تعجيل الإفطار عند سماع أذان المغرب.
- استخدام السواك أثناء الصيام.
المراجع
- ↑ "الحكمة من مشروعية الصيام"، www.islamqa.info، 2002-11-3، اطّلع عليه بتاريخ 2019-2-14. بتصرّف.
- ↑ د. محمود فتوح محمد سعدات (2016-6-17)، "أنواع الصيام"، www.alukah.net، اطّلع عليه بتاريخ 2019-2-14. بتصرّف.
- ↑ خالد بن سعود البليهد، " آداب الصوم"، www.saaid.net، اطّلع عليه بتاريخ 2019-2-14. بتصرّف.