-

تأثير الزنجبيل على الحمل

(اخر تعديل 2024-09-09 11:28:33 )

الزنجبيل

يعدّ الزّنجبيل أحد النباتات الاستوائيّة ذات اللّون الأخضر الإرجواني، وتمتاز ساقه بامتدادها تحت الأرض، ويُستخدم الزّنجبيل في العديد من المجالات ومنها الطّهي ومعالجة بعض الأمراض التي تُصيب جسم الإنسان، كالغثيان، والتهاب المفاصل؛ حيث يحتوي الزّنجبيل على العديد من العناصر المفيدة لجسم الإنسان، ومنها مضادّات الأكسدة.

فوائد الزّنجبيل

يُقدّم الزّنجبيل العديد من الفوائد لجسم الإنسان، ويُساعد على علاج العديد من الأمراض ومنها ما يلي:

  • التخفيف من حدّة القيء والغثيان المُرافق لإجراء العمليّات الجراحيّة.
  • التخفيف من حدّة الغثيان المُرافقة للنساء الحوامل.
  • التقليل من الآلام المُصاحبة للدورة الشهريّة لدى بعض الفتيات.
  • علاج آلام المفاصل والتّخفيف من حدّتها.
  • تحسين مستوى السّكر في الدّم.
  • علاج نزلات البرد، والسُّعال.
  • إخراج السموم من الجسم.
  • معالجة التوتّر والقلق.
  • معالجة آلام الراس كالصُّداع.
  • معالجة أمراض الضّغط.
  • التخفيف من الإسهال والمغص.
  • تقويّة الذاكرة.
  • حرق الدّهون في الجسم.
  • تحسين قوّة الرجال الجنسيّة.
  • تحسين نشاط الدّورة الدمويّة.
  • علاج الأرق وقلّة النّوم.
  • امتصاص أهم العناصر الغذائيّة المهمّة والموجودة في الطعام.
  • مساعدة الإنسان على الحصول على نوم هادئ.
  • زيادة النشاط في الجسم.
  • معالجة مشاكل المعدة كعسر الهضم.

موانع استخدام الزّنجبيل

يُمنع استخدام الزّنجبيل في الحالات التاليّة:

  • إذا كان الشّخص مُصاباً بأحد أمراض الدّم، كمرض سرطان الدّم، وفقر الدّم، والتلاسيميا؛ فالزّنجبيل يعرّض المريض لخطر حدوث نزيف داخليّ.
  • إذا كان الشّخص من مستخدمي بعض المستحضرات والعلاجات الطبيّة المُستخدمة لمنع تجلّط الدّم كالإسبرين، والكلوبيدوجريل، وديكلوفيناك، وايبوبروفين، وارفارين، إضافة إلى نابروكسين، وغيرها.
  • إذا كان الشّخص من مصابي مرض السّكري؛ فالزّنجبيل يُساعد على خفض مستوى السّكر في الدّم، مما يُهدد حياة مريض السّكري بالخطر.
  • إذا كان الشّخص من مصابي أمراض القلب؛ فيمكن أن تزداد خطورة المرض عند تناول جرعات كبيرة من الزّنجبيل.
  • يُمنع خلط الزّنجبيل بالأعشاب التالية: البابونج، والفلفل الأحمر، والخس، وعرق السوس، والبقدونس، والبصل.

تأثير الزّنجبيل على الحمل

يُقدّم الزّنجبيل فائدة كبيرة جداً للنساء الحوامل؛ حيث يُساعد على تخفيف حدّة الغثيان والقيء المُرافق لفترات الحمل الأولى، وكذلك يُقلّل من أعراض الوحام، ولكن يجب تناول كميّة محددة من الزّنجبيل أثناء الحمل، فلا يجب أن تزيد الكميّة عن ملعقة صغيرة واحدة مجزّأة على ثلاث مراحل أثناء اليوم الواحد، ويمكن تحضير الزّنجبيل من خلال نقعه باستخدام خل التُفّاح الطبيعي لمدّة يومين، ثمّ يمكن تجفيفه، أو تحميصه وتناوله مباشرة، كما يُمكن تناول الزّنجبيل المخلوط بالعسل، أو تناوله مع وجبات الطعام الأخرى.