أثر الاستغفار في استجابة الدعاء طب 21 الشاملة

أثر الاستغفار في استجابة الدعاء طب 21 الشاملة

الدعاء

جعل الله سبحانه وتعالى الدّعاء وسيلةً من وسائل التّواصل معه سبحانه، فالعبد يدعو الله عزّ وجلّ في السّرّاء والضّراء يرجو رحمته ودوام فضله ونعمته، ويخشى عاقبة ذنبه وحلول نقمة الله عليه، فالدّعاء هو حصنٌ مكين للمسلم يكون سبباً لحفظه من شرور النّاس وتقّلبات الدّنيا وفتنها، وتثبيته على الطّاعات والطّريق المستقيم، وتجنيبه الفواحش وطريق الزّلل ووساوس الشّيطان.

الاستغفار

لا شكّ بأنّ هناك عدداً من الأمور التي تؤدّي إلى صحّة الدّعاء وقبوله عند الله تعالى ومنها الاستغفار، فالاستغفار هو سمة من سمات الصّالحين والأولياء والمتّقين، وهو طريق التّوبة وسبب الغفران، ونزول الرّزق الطّيّب، وسببٌ من أسباب درء العذاب عن الأمم، قال تعالى ( وَمَا كَانَ اللَّهُ لِيُعَذِّبَهُمْ وَأَنْتَ فِيهِمْ وَمَا كَانَ اللَّهُ مُعَذِّبَهُمْ وَهُمْ يَسْتَغْفِرُونَ ) { الأنفال: 33 }، كما أنّ الاستغفار هو سببٌ من أسباب نيل رضا الله سبحانه وتعالى والجنّة.

أثر الاستغفار في استجابة الدّعاء

إنّ للاستغفار أثراً كبيراً في استجابة الدّعاء، ويتجلّى هذا الأثر فيما يلي: