-

آثار حشرة البق على الجلد

(اخر تعديل 2024-09-09 11:28:33 )

آثار حشرة البق على الجلد

تُعرف حشرة البق (بالإنجليزية: Bedbugs) بأنّها طفيليات صغيرة الحجم بنية اللون بحجم بذرة التفاح، تتغذى على دماء الحيوانات والإنسان خلال النوم، وتختبئ عادةً في الفراش، وجوانب السرير، والصناديق، والفوضى المتناثرة حول السرير، وتكثر في الأماكن التي يتردد عليها الزوار للمبيت باستمرار؛ كالغرف الفندقية، ومخيمات اللاجئين، وغرف السكنات الداخلية، وغرف اليخت، والقطارات.[1]

الأعراض

فيما يأتي أهم الأعراض الناتجة عن عضة حشرة البق:[2]

  • الشعور بألم وحرقة في مكان العضة.
  • الشعور بحكة وظهور نتوء أحمر داكن في المنتصف مع تورم المنطقة المحيطة بالنتوء بلون أفتح.
  • الشعور بحكة وظهور نتوء شفاف في المنتصف.
  • ظهور نتوءات حمراء صغيرة محاطة ببثور ممتلئة أو محاطة بالشرى (بالإنجليزية: Hives).
  • ظهور نتوءات حمراء صغيرة بشكل متعرج أو خطي.
  • ظهور بقع صغيرة جافة من الدم بفعل عضة البق أو قد تكون ملطخة على غطاء السرير.
  • ظهور طفح حطاطي (بالإنجليزية: Papular eruptions)، أو التهابات جلدية مسطحة أو بارزة.
  • وجود قشور شفافة أو بيضاء طُرحت من قبل حشرات البق الصغيرة أثناء نضجها.
  • وجود بقع جافة بنية مائلة للحمرة على الملابس ناتجة عن بقايا ومخلفات حشرة البق.

المضاعفات

على عكس معظم لسعات الحشرات الأخرى فإنّ حشرة البق لا تُعتبر ناقلة للأمراض المعدية، ولكن هناك بعض المضاعفات الناتجة عن عضة هذه الحشرة نذكرها كما يأتي:[3]

  • العدوى الجلدية: وذلك بفعل الكشط الناتج عن الحكة المستمرة.
  • الأرق: وذلك بفعل القلق والحذر من التعرض لعضة البق مرةً ثانية.
  • الحساسية المفرطة: فلدى بعض الأشخاص تظهر ردة فعل تحسسية مفرطة تجاه عضة البق فيظهر الجلد متورماً مع الشعور بالألم الشديد في مكان الإصابة، وفي حالات نادرة الإصابة بالصدمة التحسسية (بالإنجليزية: Anaphylactic response).
  • فقر الدم: وذلك بفعل العضات المتكررة.[4]
  • الربو: (بالإنجليزية: Asthma)، إذ إنّ اللدغات المتكررة من شأنها أن تحفز نوبات الربو.[4]

علاج عضة حشرة البق

تُشفى لدغات حشرة البق من تلقاء نفسها مع الوقت، ولكن لتخفيف أعراض الحكة يمكن استخدام مستحضرات لا تستلزم وصفة طبية، ولكن في حال تطور عدوى جلدية يستلزم ذلك مراجعة الطبيب لمعالجته بالمضادات الحيوية المناسبة، ومن العلاجات المستخدَمة ما يأتي:[4]

  • الكريمات الموضعية المضادة للالتهاب والحكة؛ مثل دهون الكالامين (بالإنجليزية: Calamine).
  • مضادات الهستماين (بالأنجليزية: Antihistamines) الفموية.
  • المضادات الحيوية الموضعية أو الفموية في حال العدوى البكتيرية الجلدية.

المراجع

  1. ↑ "bedbugs", www.mayoclinic.org, Retrieved 29-3-2019. Edited.
  2. ↑ Jennifer Huizen (25-6-2017), "Bed bug bites: What you need to know"، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 29-3-2019. Edited.
  3. ↑ Kimberly Holland (21-7-2016), "When Bed Bugs Bite"، www.healthline.com, Retrieved 29-3-2019. Edited.
  4. ^ أ ب ت Vincent Iannelli (2-10-2018), "An Overview of Bedbugs"، www.verywellhealth.com, Retrieved 29-3-2019. Edited.