آثار الصدقة
2023-08-06 01:31:13 (اخر تعديل 2024-09-09 11:28:33 )
بواسطة طب 21 الشاملة
آثار الصدقة
للصدقة آثارٌ وفوائدٌ عديدةٌ، فيما يأتي ذكر بعضٍ منها:[1]
- دواءٌ للأمراض القلبية، فيمكن لمن قسا قلبه أن يتداوى بالصدقة.
- دفع أنواع البلاء عن الإنسان، حتى وإن كانت من فاجرٍ أو ظالمٍ.
- يصل العبد بالصدقة إلى مرتبة البرّ الحقيقية.
- نيل البركة في الأموال.
- مضاعفة الأجور من الله تعالى.
- يُدعى صاحب الصدقة من بابٍ خاصٍ للجنة يوم القيامة؛ وهو باب الصدقة.
- انشراح القلب وطمأنينة النفس.
- الصدقة دليلٌ على صدق العبد وإيمانه.
- تطهير مال المتصدق ممّا قد يصيبه جرّاء اللغو، وكثرة الحلف، والكذب، والغفلة.
- دعاء المَلَكُ لمن يُخرج من ماله في الصدقات بالخَلَف، أمّا المُمسك فيدعو على ماله بالتَّلَف.
- العلاج من الأمراض البدنية؛ كما أخبر الرسول صلّى الله عليه وسلّم.
آداب الصدقة
للصدقة آدابٌ يجدر بالمسلم أن يحرص عليها عند إخراج الصدقة، وفيما يأتي بيان جانبٍ منها:[2]
- أن تكون خالصةً لوجه الله تعالى.
- أن تؤدّى من الكسب الحلال الطيب، فالله -سبحانه- لا يقبل إلّا ما كان طيباً.
- أن تُخرج من أحب مال العبد إليه.
- ألّا يستكثر العبد ما أنفقه بالصدقة، ولا يعجب به ويزهو بنفسه.
- أن يتجنّب العبد ما يبطل الصدقة من أمورٍ؛ كالمنّ والأذى.
- أن تكون الصدقة سريّةً، فلا يظهرها المتصدّق لأحدٍ.
- أن تُطى الصدقة بوجهٍ بشوشٍ مبتسمٍ.
- أن يحرص العبد على إخراج الصدقة حال حياته، وأن يجعلها للأحوج من الناس، والأقرب منهم أيضاً.
حالات يتضاعف بها أجر الصدقة
تَعظُم الصدقة ويتضاعف أجرها في بعض الحالات، فيما يأتي ذكر بعضها:[3]
- إخراجها سراً، وعند شدّة حاجة الفقير لها.
- إخراجها بمجرّد توفّر المال مع العبد، وكذلك قبل احتضاره أو موته.
- أداؤها للقريب، خصوصاً إن كانت لرحمٍ مقطوعةٍ.
- إخراجها مع الحاجة إليها، شريطة ألّا يضرّ بذلك من تلزم المتصدّق النفقة عليه.
- أداؤها في الأماكن أو الأوقات الفاضلة.
- إخراجها إن كان أثرها عاماً لجميع المسلمين، كجعلها في سبيل الله تعالى.
المراجع
- ↑ "الصدقة.. فضائلها وأنواعها "، www.ar.islamway.net، 2005-2-20، اطّلع عليه بتاريخ 2019-2-14. بتصرّف.
- ↑ "آداب الصدقة"، www.al-eman.com، اطّلع عليه بتاريخ 2019-2-14. بتصرّف.
- ↑ "متى يتضاعف أجر الصدقة ؟ وهل يسرع بها ؟"، www.islamqa.info، 2015-3-3، اطّلع عليه بتاريخ 2019-2-14. بتصرّف.