آثار الطلاق على الرجل
تأثر الصحة النفسية والبدنية للرجل
أظهرت بعض الدراسات التي أجريت على الرجال، بأنّ الرجل أكثر أكثر تأثّراً بوقوع الطلاق على المدى القصير فيما يتعلّق بأمور التدبير الذاتي حصوله على الرفاهية حيث كان يعتمد في أغلبها على الزوجة، كما تظهر على المدى المتوسّط والبعيد العديد من الآثار على الصحة البدنية والنفسية للرجل تؤثّر على حياته بشكل مباشر.[1]
افتقاد الرجل لهويته الاجتماعية
بعد أن يمضي الزوج والزوجة فترات طويلة معاً كأزواج تصبح الزوجة جزءاً مهماً من شخصية الرجل وهويته ونظرة الآخرين إليه في علاقاته الاجتماعية المختلفة، فبعد الزواج يصعب على الزوج المشاركة بالأنشطة الاجتماعية المختلفة ومجموعات الأصدقاء التي كان يشاركها قبل الطلاق مع زوجته، وبالتالي تتأثر علاقاته الاجتماعية سلباً.[2]
فقدان الرجل استقراره الوظيفي
أُجريت دراسة في هولندا على فئة محددة من الرجال المطلّقين، وأظهرت هذه الدراسة أن آثار الطلاق السلبية على الزوج تتعدى الأثار النفسية التي تصيبه من حزن وقلق واكتئاب، بل وتؤثر بشكل واضح وملحوظ على الجانب المهني من حياته واستقراره الوظيفي وفشله في الثبات في وظيفة واحدة وقد يصل الأمر لفقدان عمله، مما يؤثر سلباً على حياته الاقتصادية واستقرارها، وهي بالتأكيد آثار مترتّبة على ما تعرض له الزوج من ضغوطات نفسية واجتماعية عديدة بعد وقوع الطلاق.[3]
ضعف تواصل الرجل مع أطفاله
في كثير من الأحيان يحدث أن تحصل الأم على حضانة أطفالها بعد وقوع الطلاق، مما يُفقد الرجل تواصله اليومي المعتاد من أطفاله كما كان قبل الطلاق، مما يُشعر الرجال بأنهم أصبحوا بعيدين عن أطفالهم ولم يعودوا جزءاً مهماً في حياتهم لن يعد باستطاعتهم مشاركتهم الأحداث المهمة في حياتهم، وسيتوجّب عليهم الالتزام بجدول ومواعيد محددة لرؤية أطفاله والاطمئنان عليهم باستمرار.[2]
المراجع
- ↑ Thomas Leopold, "Gender Differences in the Consequences of Divorce: A Study of Multiple Outcomes"، www.ncbi.nlm.nih.gov, Retrieved 8-5-2019. Edited.
- ^ أ ب Kathleen Shaul (22-6-2018), "6 Reasons Divorce is Harder on Men than Women"، www.divorcemag.com, Retrieved 8-4-2019. Edited.
- ↑ Matthijs Kalmijn, "The Effects of Divorce on Men’s Employment and Social Security Histories"، link.springer.com, Retrieved 8-4-2019. Edited.