عادة ما يعاني الأزواج من فترة صعبة مليئة بالتوتر والقلق وشد الأعصاب نتيجة التغيير الذي قد يكون مفاجئاً في بعض الأحيان، فغالباً ما يحتاج الفرد بعد الطلاق مباشرة التأقلم مع الحياة الجديدة وتغييراتها، فمثلاً قد يحتاج للبحث عن منزل جديد، أو البحث عن وظيفة، أو تغيير مدارس الأطفال وتنظيم ذهابهم وإيابهم مع الزوج أو الزوجة السابقة، أو التأقلم على حياة بمستوى ماديّ أقل، وهي أمور عادة ما يواجهها الفرد بعد الطلاق ويحتاج التعامل معها بشكل سريع مما يسبب له القلق والتوتر المستمر ويظهر ذلك واضحاً على السلوك والتصرفات.[1]
قد يعاني الفرد بعد مروره بتجربة الطلاق من شعوره بالفشل، وخاصةً إذا شعر بالخداع من الطرف الآخر، مما يدخله في دوّامة من اليأس والإحباط واهتزاز الثقة بالنفس وبالتالي إصابة الفرد بأعراض مرض الاكتئاب، مما يستدعي ضرورة البحث عن طبيب نفسي يمكنه المساعدة وتقديم الدعم اللازم لبدء صفحة جديدة من الحياة والتقدم فيها ونسيان الماضي.[1]
هو من الآثار التي تعاني منها النساء خاصة بعد الطلاق، وتشمل الشعور بالوحدة والألم وانعدام السعادة حتى ولو كان إنهاء الزواج هو خيارها، لما سيترتب عليها من تحمل لنتائج انتهاء العلاقة، فستعاني المرأة من عدم القدرة في الوثوق بالرجل مرة أخرى، ومحاولة البحث عن شريك مثالي، والخوف من الرفض.[2]
سيعاني الأطفال عندما يشهدون الطلاق بين والديهم مما يؤثر سلباً على حياتهم صحتهم النفسية، ومن الممكن أن تظهر العديد من الآثار السلبية عليهم ونذكر منها:[3]