تتسبب البطالة بعدد من الآثار سواء على الفرد أم المجتمع والاقتصاد، حيث يمكن تلخيص أثرها الاقتصادي على النحو الآتي:[1]
يؤدي انتشار مشكلة البطالة في البلدان إلى تزايد الرغبة في الهجرة إلى الخارج، مما يؤدي إلى فرض قيود شديدة عليها من الدولة، كما يؤثر سلباً على العلاقات الاجتماعيّة بين الناس، من حيث تزايد الجرائم نظراً لقلة الوظائف ذات الرواتب المناسبة، والرغبة الملحة في تلبية الاحتياجات المادية مما يدفع إلى السرقة، كما تؤدي البطالة إلى تقليل التوجّه نحو العمل التطوعي بسبب الضغوطات النفسيّة.[2]
يوجد للبطالة عواقب وخيمة، قد تكون دائمة وطويلة الأمد وتمتد للأبناء، حيث لوحظ أن الفرد العاطل عن العمل يتوفى أقل بعام من المتوسط العمري لأقرانه إضافةً للمشاكل الصحيّة الأخرى، كما يميل أرباب العمل لتشغيل الأشخاص العاملين والابتعاد عن العاطلين عن العمل لفترات طويلة بسبب احتماليّة فقدانهم لمهاراتهم.[1]
تعتبر البطالة أحد المشكلات الشائعة، والتي يمكن تعريفها على أنها عدم ممارسة العمل، إما بسبب التسريح من عمل سابق، أو بسبب انتظار شغل وظيفة أخرى، أو للباحثين عن فرص عمل، حيث يوجد عدد من الأسباب الكامنة وراء هذه المشكلة منها:[3]