آثار تقوى الله
آثار تقوى الله
إنّ العبد إن لزم تقوى الله -تعالى- في حياته ظهرت آثارها جليّةً في تفاصيل أيّامه، ومن آثار التقوى التي يتنعّم بها أهلها في الحياة الدنيا والآخرة:[1][2]
- تيسير الأمور وتسهيلها بإذن الله.
- رزق العبد التقيّ العلمُ النافع.
- تكفير السيّئات من الله للمتقين.
- معونة الله في تثبيت العبد في حياته.
- إطلاق نور البصيرة للمتّقين.
- قبول الأعمال الصالحة من المتّقين.
- نيل المتّقين البشارات في لحظات الموت.
- نيل أفضل الدرجات والنعيم في الآخرة.
- وراثة جنّة النعيم بإذن الله سبحانه.
- النجاة من كُلّ ضيقٍ وكربٍ.
صفات المتقين
للمتّقين صفاتٌ يُعرفون بها بين الناس، منها:[3]
- تحقيق أركان الإيمان والإسلام كاملةٍ، ومن ثمّ وصول المتّقين إلى مرتبة الإحسان.
- السعي في كفّ الأذى عن الناس.
- ترك الشهوات والوقوع فيها، وتجنّب خطوات الشيطان.
- التخلّق بخلق كظم الغيظ والعفو عن الناس.
- ملازمة التوبة والاستغفار.
- الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر.
- استواء العدل في حالة الغضب أو الرضا.
- تعظيم ما عظّم الله -تعالى- من شعائر الدين.
- الوفاء بالعهود، سواءً مع الله أو مع الناس.
مُعيناتٌ على تحقيق تقوى الله
يُراد بتقوى الله -تعالى- أن يجعل العبد بينه وبين ما يُسخط الله -تعالى- مسافةً لا يقترب منها، فهو متجنّبٌ لما لا يُرضي الله سبحانه، وتتفاوت تقوى القلوب بين الناس بحسب إيمانهم، فكلّما كان العبد أعظم إيماناً كان أعظم وأشدّ اتّقاءً لله سبحانه، ومن المعروف أنّ الإيمان يزداد وينقص بحسب الإقبال على الطاعات وما أمر الله، واجتناب النواهي وما حرّم الله، وبذلك تكون الطريق المُعينة للعبد على تحقيق تقوى الله بزيادة الإيمان في القلب، وممّا يزيد الإيمان في قلب العبد دوام التفكّر في خلق الله تعالى، وقدرته، وعظيم خلقه في كونه، وكذلك دوام ذكره وتسبيحه وعبادته على الوجه الذي أمر، فذلك أهمّ ما يزيد إيمان العبد ويحقّق التقوى في قلبه.[4][5]
المراجع
- ↑ "آثار التقوى وسبل تحقيقها وآثار المعصية وسبل اجتنابها"، www.fatwa.islamweb.net، اطّلع عليه بتاريخ 2019-2-14. بتصرّف.
- ↑ "في الحث على تقوى الله"، www.alukah.net، اطّلع عليه بتاريخ 2019-2-14. بتصرّف.
- ↑ "التقوى وثمارها"، www.saaid.net، اطّلع عليه بتاريخ 2019-2-14. بتصرّف.
- ↑ "زيادة التقوى بزيادة الإيمان"، www.fatwa.islamweb.net، اطّلع عليه بتاريخ 2019-2-14. بتصرّف.
- ↑ "كيف نقوي إيماننا بالله ؟"، www.fatwa.islamweb.net، اطّلع عليه بتاريخ 2019-2-14. بتصرّف.