آثار السحر على الشخص
للسحر العديد من الآثار والأعراض التي تظهر على الشخض المسحور في غالب الأحيان، فمنها حبس الرجل عن جِماع زوجته، فلا يستطيع فعل ذلك، وتخيّله لحصول أمورٍ لم تقع بالفعل، وحصول النسيان الكثير المتكرّر منه، ومنها أيضاً شعوره بضيق التنفّس، وكُلّ هذه من الأعراض والآثار الظاهرة، أمّا الباطنة منها فيمكن أن تكون على هيئة أحلامٍ مُفزعةٍ؛ كالكوابيس ونحوها، علماً أنّ هذه الأعراض لا تدّل على السحر قطعاً، بل يمكن أن تظهر على بعض الناس دون وجود سحرٍ.[1]
كيفية التحصّن من السحر
يمكن للمسلم أن يُحصّن نفسه ويقيها من السحر بالأمور الآتية:[2]
- تحقيق التوحيد الخالص لله تعالى، ويكون ذلك بتوحيد الألوهيّة والربوبيّة والأسماء والصفات.
- المحافظة على أذكار الصباح والمساء.
- الحرص على أداء الصلوات الخمسة في جماعةٍ، خاصةً صلاة الفجر.
- التوبة المستمرّة ودوام العودة إلى الله -تعالى- عن المعاصي والذنوب، فمتى تخلّص المسلم من الإثم أبدله الله -سبحانه- عن همّه فرجاً، وعن بلائه عافيةً.
- الاجتهاد في تحقيق الإخلاص لله تعالى، فهو سبيل الخلاص من الشيطان الرجيم.
العلاج من السحر بعد وقوعه
يمكن علاج السحر بعد وقوعه بعددٍ من الأساليب، وفيما يأتي بيانها:[3]
- استخراج السحر من مكانه وإبطاله بالطرق المباحة شرعاً، وهذا من أفضل طرق علاج السحر.
- استخدام الأدوية الطبيعيّة النافعة التي دلّ عليها القرآن الكريم والسنّة النبويّة؛ كالعسل والحبّة السوداء وماء زمزم وزيت الزيتون، على أن يأخذها المسلم بيقينٍ مع صدق التوجّه إلى الله تعالى، والاعتقاد بأنّ النفع إنّما يكون من عنده سبحانه.
- الرقية الشرعيّة؛ ومن طرقها قراءة سورة الفاتحة، وآية الكرسي، والآيتين الأخيرتين من سورة البقرة، وسورة الإخلاص والمعوّذتين ثلاثة مرّاتٍ أو أكثر على مكان الوجع، مع المسح باليد اليمنى والنفث.
- استخدام الحجامة في العضو أو المحل الذي ظهر أثر السحر عليه إن أمكن ذلك.
المراجع
- ↑ "أعراض السحر"، www.islamweb.net، 2005-10-17، اطّلع عليه بتاريخ 2019-2-17. بتصرّف.
- ↑ عبد الله بن راضي المعيدي الشمري، "السحر"، www.saaid.net، اطّلع عليه بتاريخ 2019-2-17. بتصرّف.
- ↑ "علاج السحر "، www.ar.islamway.net، 2014-2-1، اطّلع عليه بتاريخ 2019-2-17. بتصرّف.