-

آثار التلوث والأضرار التي يسببها

(اخر تعديل 2024-09-09 11:28:33 )

آثار وأضرار التلوث الهوائي

الآثار الصحية

يؤدي تعرض الإنسان لمستويات عالية من الهواء الملوث إلى مضاعفات صحية خطيرة، منها ما يأتي:[1]

  • تهيج العينين، والأنف، والحنجرة.
  • الصفير عند التنفس، والسعال.
  • ضيق الصدر، وصعوبة في التنفس.
  • مشاكل في القلب والرئة، مثل: الربو.
  • الإصابة بالسرطان.
  • تلف الجهاز المناعي، والعصبي، والتناسلي، والتنفسي وفي الحالات القصوى يمكن أن يؤدي إلى الوفاة.

الآثار البيئية

يُسبب التلوث الهوائي العديد من المشاكل البيئية، وفيما يأتي ذكر لأهم هذه المشاكل:[1]

  • المطر الحمضي: الذي يحتوي على مستويات عالية من أحماض النيتريك والكبريتيك التي تسبب الضرر للأشجار، والمباني، والتربة، والمياه.
  • الجو الضبابي: يحدث عندما تعترض الملوثات الصغيرة الموجودة في الهواء ضوء الشمس؛ ممّا يحجب اللون والوضوح للأشياء التي نراها.
  • نضوب طبقة الأوزون: يحدث نتيجة انبعاث بعض المواد الكيميائية، مثل: مركبات الكربون الكلورية فلورية، ومركبات الكربون الهيدروكلورية فلورية، والهالونات، ممّا يعني وصول المزيد من الأشعة فوق البنفسجية إلى سطح الأرض التي تضر بصحة الإنسان والبيئة على حد سواء.
  • التغير المناخي: يحدث بسبب وجود كميات كبيرة من الغازات الضارة في الغلاف الجوي؛ مثل ثاني أكسيد الكربون والميثان، حيث تعمل هذه الغازات على حبس حرارة الشمس بالقرب من سطح الأرض؛ مما يتسبب في ارتفاع درجة حرارتها وحدوث ظاهرة الاحتباس الحراري.
  • التأثير على الحياة البرية: حيث يمكن أن يؤدي تعرض الحيوانات لمستويات عالية من السموم الموجودة في الهواء إلى حدوث تشوهات خلقية ومشاكل في التناسل.

آثار وأضرار التلوث المائي

الآثار الصحية

يشكل تلوث المياه تهديداً خطيراً على صحة الإنسان ويسبب مضاعفات صحية خطيرة، تشمل ما يأتي:[2]

  • أمراض الجهاز التنفسي، والاضطرابات العصبية، وأمراض القلب، والأوعية الدموية.
  • الإصابة بالسرطان ومتلازمة الطفل المُزرَقّ؛ نتيجة وجود المواد الكيميائية النيتروجينية في المياه الملوثة.
  • الإصابة بالأمراض البكتيرية، مثل: الإسهال.
  • الإصابة بالأمراض الفيروسية، مثل: التهاب الكبد.
  • الإصابة بالأمراض الطفيلية.

الآثار البيئية

يؤثر تلوث المياه على البيئة بشكل كبير، وفيما يأتي عرض لأهم المشاكل البيئية الناتجة عن التلوث المائي:

  • تدمير النظم البيئية؛ حيث يمكن أن يسبب التلوث المائي انهيار النظام البيئي بأكمله إذا ترك دون رادع.[3]
  • إغناء الماء (بالإنجليزية: Eutrophication)، وتعني زيادة تركيز بعض العناصر الغذائية؛ مثل: النيتروجين والفسفور في الماء، ممّا يؤدي إلى تشجيع نمو الطحالب السامة التي تتغذى عليها البكتيريا في البحيرات، وهذا بدوره يقلل من نسبة الأكسجين في المياه وبالتالي يؤثر على الكائنات المائية التي تعتمد على الأكسجين في حياتها.[4]
  • تأثر السلسلة الغذائية، فالملوّثات مثل: الكادميوم، والزئبق، والرصاص تأكلها الكائنات المائية الصغيرة، ثمّ يتمّ أكل الكائنات الصغيرة من قِبل الكائنات المائية الأكبر منها، وبالتالي تنتقل هذه المواد في السلسلة الغذائية، وقد تصل إلى الإنسان والكائنات البرية.[5]

المراجع

  1. ^ أ ب "Health & Environmental Effects of Air Pollution", www.mass.gov, Retrieved 2019-5-26. Edited.
  2. ↑ Mehtab Haseena (2017-7-13), "Water pollution and human health."، www.alliedacademies.org, Retrieved 2019-6-1. Edited.
  3. ↑ "Water and Water Pollution", www.toppr.com, Retrieved 2019-6-1. Edited.
  4. ↑ PROFESSOR AKINWALE O. COKER , "ENVIRONMENTAL POLLUTION: TYPES, CAUSES, IMPACTS AND MANAGEMENT FOR THE HEALTH AND SOCIO-ECONOMIC WELL-BEING OF NIGERIA "، pdfs.semanticscholar.org, Retrieved 2019-5-26 (page 4). Edited.
  5. ↑ "Causes & Effects of Pollution", www.renewableresourcescoalition.org,2016-12-18، Retrieved 2019-5-26. Edited.