آثار العمل التطوعي

آثار العمل التطوعي الصحيّة

للعمل التطوعي الكثير من الآثار الإيجابية على صحة الإنسان النفسية والعقلية والجسدية أيضاً، حيث أشارت الدراسات إلى أنّ الأشخاص الذي يقضون بعضاً من وقتهم في الأعمال التطوعية هم أكثر ارتباطاً اجتماعياً من غيرهم من الأشخاص وبالتالي نسبة إصابتهم بالقلق أو الاكتئاب هي قليلة مقارنة مع غيرهم من الأشخاص، وطبقاً للبحث الذي أجرته جامعة كارنيجي ميلون فإنّ الأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن خمسين عاماً والذين تطوعوا بشكل منتظم هم أقل عرضةً للإصابة بضغط الدم من غيرهم من الأشخاص، كما يساعد العمل التطوعي على التقليل من الشعور بالإجهاد البدني ويعمل على زيادة النشاط.[1]

العمل التطوعي يبني المجتمع

إنّ من أهم الآثار الإيجابية للعمل التطوعي هي أنّه يساهم في تعزيز تماسك المجتمع، فإذا صلح الأفراد صلح المجتمع، والتطوع يعزيز الصداقة والأخوّة بين الناس وينمّيها، ويزيد من ثقة الناس ببعضهم البعض، كما يساعد على انخراط الفرد بمجتمعه بدلاً من الوحدة أو العزلة، ويزيد من احترام الفرد لذاته؛ لأنّه يقدم مساعدة لمختلف الناس ولا ينتظر أجراً أو شكراً من أحد؛ لذلك فهي تزيد من الشعور برضا الإنسان عن نفسه، وتخرجه من شعوره المتدني نحو نفسه والآخرين.[2]

آثار إيجابية أخرى للعمل التطوعي

للعمل التطوعي الكثير من الآثار الإيجابية، نذكر منها ما يأتي:[3]

• يعزز العمل التطوعي من المهارات الاجتماعية، ومهارات التواصل مع الآخرين.
• يساعد العمل التطوعي على التقاء الأشخاص الذي لديهم اهتمامات مشتركة.
• يعزز العمل التطوعي من القيام بالأنشطة الفعّالة والممتعة.
• يساعد العمل التطوعي على تقليل نسبة الخجل من الآخرين.
• يساعد العمل التطوعي على شعور الإنسان بالسعادة.
• يزيد العمل التطوعي من الثقة بالنفس، كما أنه يعزز النظرة الإيجابية عن الحياة والمستقبل.
• يساعد العمل التطوعي على تعزيز المسيرة المهنية، وذلك من خلال اكتساب الفرد للخبرة في العمل الجماعي، وحلّ المشكلات، والتخطيط والإدارة، وغيرها.

المراجع

1. ↑ Stephanie Watson (26-06-2013), "Volunteering may be good for body and mind"، www.health.harvard.edu, Retrieved 11-04-2019. Edited.
2. ↑ JOANNE FRITZ (03-07-2018), "15 Unexpected Benefits of Volunteering That Will Inspire You"، www.thebalancesmb.com, Retrieved 11-04-2019. Edited.
3. ↑ "Volunteering and its Surprising Benefits", www.helpguide.org, Retrieved 20-3-2019. Edited.