-

آثار الزكاة على الفرد والمجتمع

(اخر تعديل 2024-09-09 11:28:33 )

آثار الزكاة على الفرد والمجتمع

للزكاة آثارٌ وفوائد عديدةٌ على الفرد والمجتمع، وفيما يأتي بيان جانبٍ منها:[1]

  • تُقرّب العبد من الله -تعالى- وتزيد في إيمانه.
  • ترتّب الأجر العظيم للمزكي، ويمحو الله بها خطاياه.
  • تعين المزكّي على الاتصاف بخُلق الكرم والسخاء.
  • تغرس في نفس المزكي معنى الرحمة بالمحتاجين، والعطف على الفقراء.
  • تُدخل الطمأنينة إلى نفس المزكي، حيث إنّ بذل المال من أسباب انشراح الصدر وجلب محبة الناس.
  • تطهّر القلب من الشّح والبخل، وغيرهما من الأخلاق الرديئة.
  • تدفع حاجة الفقراء في المجتمع المسلم.
  • تقوّي المسلمين وترفع من شأنهم؛ وذلك لأنّ الجهاد في سبيل الله أحد مصارف الزكاة.
  • تُزيل الحقد والبغضاء من قلوب الفقراء على الأغنياء.
  • تنمّي أموال المسلمين، وتبعث فيها البركة.
  • توسّع دائرة الانتفاع بالمال، فلا تكون منفعته مقتصرةً على الأغنياء فقط، بل يستفيد منه المجتمع بشكلٍ عامٍّ.

حكم الزكاة

تعدّ الزكاة فريضةً من فرائض الإسلام، وهي الركن الثالث من أركانه بعد الشهادتين والصلاة، وقد دلّت الكثير من الأدلة الشرعية في القرآن الكريم والسنة النبوية على وجوبها، كما أجمع المسلمون على ركنيتها وفرضيتها، فأصبحت أمراً مقطوعاً به ومعلوماً من الدين بالضرورة، بحيث يُستغنى عن الاحتجاج له، ولذلك فمن أنكر وجوبها مع علمه بها يعدّ كافراً خارجاً من ملّة الإسلام، ومن أقرّ بها دون أن يخرجها كان من الظالمين المستحقين للعقوبة بما يردعه، كما تُؤخذ منه قهراً ولو بالمقاتلة.[2]

شروط وجوب الزكاة

لوجوب الزكاة عدّة شروطٍ، هي:[3]

  • الإسلام؛ فلا تحب الزكاة على الكافر.
  • الحرية؛ لأنّ المملوك لا مال له.
  • ملك النصاب؛ أي أن يملك المزكّي من المال ما يبلغ النصاب الذي حددته الشريعة الإسلامية، وهو يختلف بحسب نوع المال.
  • حولان الحول؛ ويستثنى من هذا الشرط ربح التجارة، ونتاج السائمة والمعشّرات.

المراجع

  1. ↑ الشيخ محمد بن صالح العثيمين، "الزكاة وفوائدها"، www.saaid.net، اطّلع عليه بتاريخ 2019-2-14. بتصرّف.
  2. ↑ الشيخ عبد الله بن صالح القصيِّر (2017-5-17)، "حكم الزكاة"، www.alukah.net، اطّلع عليه بتاريخ 2019-2-14. بتصرّف.
  3. ↑ "ما هي شروط وجوب الزكاة؟ "، www.ar.islamway.net، 2008-6-28، اطّلع عليه بتاريخ 2019-2-14. بتصرّف.