-

مدينة نويبع المصرية

(اخر تعديل 2024-09-09 11:28:33 )

مدينة نويبع

تقع مدينة نويبع في محافظة جنوب سيناء في جمهورية مصر العربية، وتشرف على خليج العقبة، كما تمتد مساحتها إلى أكثر من 5097كم2، وتبعد عن قناة السويس بنحو أربعمئة وخمس وستين كيلومتر تقريباً، وتبعد عن مدينة دهب بـ85كم إلى الشمال.

يذكر أنّ مدينة نويبع كانت مجرد واحة صحراوية منعزلة، وأصبحت فيما بعد نقطة جذب سياحية للبلاد بفصل تحويلها وتطويرها إلى مدينة ومنتجع سياحي، ويتوافد إليها السياح سعياً للحصول على الاسترخاء والاستجمام، وتتميز المدينة بالشواطئ الرملية الرائعة.

مناخ مدينة نويبع

يسود المناخ المعتدل مدينة نويبع، حيث يخلو من أي معدلات للرطوبة، وتبقى الشمس ساطعة طيلة أيام السنة، وحتى شتاءها يعتبر دافئاً نسبياً حيث يبلغ متوسط درجات الحرارة فيها نحو 20 درجة مئوية، بينما ترتفع الحرارة إلى 33 درجة مئوية في فصل الصيف.

ديموغرافية مدينة نويبع

تشير إحصائيات التعداد السكاني لعام 2016م إلى أنّ عدد سكان مدينة نويبع المصرية تجاوز ثمانية عشر ألف نسمة تقريباً، يتوزعون بين ثلاث قرى رئيسية هي عبر واسط، والمزينة، والشيخ عطية، بالإضافة إلى وجود تجمعات بدوية تابعة لها منها: عين أم أحمد، والعدوة أم رمث، وبئر الصوانة، وعين فرطاجة، بالإضافة إلى محور الصاعدة، كما تُقيم في المدينة قبائل من بدو سيناء هما قبيلتي المزينة والترابين، ويمتهنون الصيد والرعي وفي السياحة كمصدر دخل لهم.

المعالم السياحية في مدينة نويبع

  • مواقع الغطس: ينتشر في المدينة عدد من مواقع الغطس المتفاوتة العمق؛ حيث تُتاح الفرصة أمام المبتدئين في تعلم الغطس خوض أول تجربة لهم في المنحدرات الرملية وحدائق الشعاب الرائعة، ومن أهم هذه المواقع موقع تي ريف ويبعد عن الشاطئ بنحو خمسمئة متر، ومنطقة أبو لولو، وتُعرف أيضاً بهيلتون هاوس، وتعتبر من المناطق الغنية بالشعاب المرجانية والحيوانات البحرية، وموقع أم رايشر، وموقع بواكي.
  • رأس شيطان: هو عبارة عن مخيم بدوي يُشرف من خلاله على شواطئ خليج العقبة الأردني، ويُحاط بمجموعة من الجبال التي تغطيها المياه والأودية والكهوف، وتتميز المنطقة بانتشار الشعاب المرجانية والأخطبوط وأسماك الجروبر القمرية.
  • قلعة نويبع: يرجع تاريخ تشييدها إلى عام 1893م على يد السردارية المصرية، وكانت بمثابة مركز للشرطة للحفاظ على أمن المنطقة، وللقلعة سور وبوابة ضخمة، وبئر ماء.
  • قلعة الترابين: تبعد هذه القلعة عن منطقة الترابين الساحلية الشمالية بمسافة قصيرة لا تتجاوز الكيلومتر، ويرجع تاريخ تشييدها إلى القرن السادس عشر ميلاد على يد السلطان المملوكي أشرف الغوري، وجاء تشييدها سعياً لتحقيق الحماية للمنطقة وللمسافرين والحجاج من الغزو التركي.