ظهور الحبوب في فترة الحمل

فترة الحمل

تمر الحامل في فترة الحمل من جملة من التغيرات النفسية والجسدية التي تظهر بشكل ملاحظ عليها، وبالرغم من أنّ بعض هذه التغيرات قد يكون إيجابياً ومميزاً لفترة الحمل، إلا أنّ هناك أيضاً بعض التغيرات السلبية التي تسبب الإزعاج للحامل، ومن أهم هذه التغيرات ظهور الحبوب على الوجه والجسم خلال فترة الحمل، حيث تظهر أغلب الأوقات خلال الثلاثة أشهر الأولى من الحمل، وتختفي بالتدريج مع التقدم بالحمل.

ظهور الحبوب في فترة الحمل

أسباب ظهور الحبوب في فترة الحمل

يوجد العديد من الأسباب التي تؤدي إلى ظهور الحبوب في فترة الحمل، بالإضافة إلى أنّ هذه الأسباب تختلف من سيدة لأخرى حسب طبيعة جسدها ومدى استعداد جسمها لظهور الحبوب، ومن هذه الأسباب ما يأتي:

• زيادة هرمون الذكورة: تزيد غدد الهرمونات إفراز هرمون الذكورة خلال فترة الحمل، مما يؤدي إلى زيادة إفراز المواد الدهنية التي تتراكم وتغلق مسامات الوجه وبالتالي ظهور الحبوب.
• العادات الغذائية الضارة: تلجأ الكثير من الحوامل عند شعورهن بالجوع إلى تناول أي شيء يسده وغالباً ما تكون أطعمة دهنية تزيد احتمالية ظهور الحبوب.
• العوامل الوراثية: تظهر الحبوب أحياناً بسبب العوامل الوراثية، وفي هذه الحالة من الصعب تجنب ظهور الحبوب، ومن المرجح أنّ المرأة التي عانت من حبوب خال فترة المراهقة أن تعاني منها مجدداً خلال فترة الحمل.
• الأدوية: قد يؤدي تناول بعض الأدوية التي يصفها الطبيب خلال الحمل إلى أن تظهر الحبوب كأحد الآثار الجانبية لهذه الأدوية، وفي هذه الحالة تجب إعادة استشارة الطبيب لإيجاد حل لهذه المشكلة.
• التوتر: يؤدي الشعور بالتوتر والقلق الذي ينتاب الحامل خلال فترة الحمل إلى ظهور الحبوب، ويساهم تفاقم الشعور بالتوتر في زيادة هذه الحبوب.

علاج ظهور الحبوب في فترة الحمل

تختفي حبوب الحمل عادةً مع مرور الوقت ومع التقدم بالحمل، لهذا لا يوجد سبب يستدعي قلق الحامل من بقاء هذه الحبوب، أما إذا رغبت الحامل بالتخلص من المشكلة خلال الحمل، فيجب أن تتابع الأمر مع الطبيب المختص كي تتجنب حدوث مشاكل لها وللجنين، وهناك بعض الإرشادات التي على الحال اتباعها كي لا يزيد ظهور الحبوب ولا تتفاقم:

• عدم الضغط على الحبوب كي لا تخلف أثراً على الجلد.
• استخدام غسول للوجه مضاد للبكتيريا.
• وضع مرطبات للبشرة والجسم تكون خالية من الزيوت.
• تجنب استخدام المضادات الحيوية لتخلص من مشكلة الحبوب لأنّها تؤثر بصورة سلبية في حياة الجنين.