أسرع وأسهل رجيم للكرش

زيادة تناول الألياف

تشير الدراسات إلى أنّ تناول كمياتٍ كبيرةٍ من الألياف يرتبط بانخفاض خطر تراكم الدهون في البطن، وبالأخص نوعٌ من الألياف يُسمّى الألياف القابلة للذوبان (بالإنجليزية: Soluble fiber)، ومنها ألياف البيتا جلوكان، والغلوكومانّان (بالإنجليزية: Glucomannan)، والتي ترتبط بالماء لتشكّل قواماً هلامياً يُبطئ امتصاص الغذاء من الأمعاء، وقد أشارت الدراسات إلى أنّ زيادة 10 غراماتٍ إضافية من الألياف إلى النظام الغذائي يرتبط بانخفاض خطر اكتساب الدهون في البطن بنسبة 3.7%، ويمكن الحصول على الألياف القابلة للذوبان عن طريق البطاطا الحلوة، وبذور الكتان، والبرتقال، والمشمش، والبقوليات، والشوفان، وغيرها، ولكن يجدر التنبيه إلى أنّ إضافة كميةٍ كبيرةٍ من هذه الألياف إلى النظام الغذائي فجأةً قد يسبّب بعض الأعراض الجانبية، كالانتفاخ والإسهال، ولذلك فإنّه يُنصح بزيادة الكميات المتناولة منها ببطءٍ وبالتدريج.[1]

تجنب الدهون المتحولة

تُعرّف الدهون المتحوّلة (بالإنجليزية: Trans Fats) على أنّها دهونٌ تُصنّع عن طريق إضافة الهيدروجين إلى الدهون غير المشبعة، ويتوفر هذا النوع من الدهون في السمن النباتي، وغيره من الأطعمة الجاهزة، وقد وُجد أنّ هناك رابطاً بين تناول هذه الدهون، والإصابة بالالتهابات، ومقاومة الإنسولين، وأمراض القلب، واكتساب الدهون في منطقة البطن، ويُنصح لتجنّب هذه الدهون بقراءة الملصقات الغذائية الموجودة على المنتجات، وتجنّب شراء الأطعمة المحتوية على الدهون المهدرجة بشكلٍ كلّيٍّ أو جزئيّ.[2]

تناول البروتينات قليلة الدهون

إنّ تناول البروتينات قليلة الدهون يزيد شعور الشخص بالشبع، ممّا يقلل رغبته في تناول الأطعمة المليئة بالسكريات، ومن الأطعمة الغنية بالبروتينات: البقوليات، والمكسرات، بالإضافة إلى اللحوم قليلة الدهون.[3]

تجنب السكريات

إنّ السكريات الموجودة في الغذاء يتكوّن نصفها من الجلوكوز، ويتكوّن نصفها الآخر من الفركتوز، والذي يتحطّم في الكبد، ولذلك فإنّ الإفراط في استهلاك الفركتوز يزيد الحمل على الكبد، فيتحوّل إلى دهون ويتراكم في منطقة البطن والكبد، ويُنصح على وجه الخصوص بتجنّب المشروبات الغنيّة بالسكريات، إذ إنّها لا تزيد الشعور بالشبع كغيرها من الأطعمة، ولذلك عندما يشربها الشخص مع الوجبات الغذائيّة فإنّه سيزيد كمية السعرات الحرارية التي يستهلكها بشكلٍ كبير.[4]

ممارسة التمارين الرياضية

إنّ ممارسة التمارين الرياضية تساعد الجسم على التخلص من الدهون في الكرش، إذ أشارت إحدى الدراسات إلى أنّ الأشخاص الذين مارسوا التمارين الرياضية 200 دقيقة في الأسبوع الواحد، أو الذين مارسوا التمارين عالية الشدة خسروا أكبر كميةٍ من دهون البطن مقارنةً بغيرهم، وقد يكون ذلك صعباً على بعض الأشخاص، ولذلك يُنصح بالبدء بممارسة التمارين بالشدة والوقت التي يستطيع الشخص تحملها، ثم زيادتها تدريجياً.[5]

المراجع

1. ↑ Ryan Raman (02-04-2017), "How Eating Fiber Can Help You Lose Belly Fat"، www.healthline.com, Retrieved 02-02-2019. Edited.
2. ↑ Franziska Spritzler (12-07-2018), "20 Effective Tips to Lose Belly Fat (Backed by Science)"، www.healthline.com, Retrieved 02-02-2019. Edited.
3. ↑ Zawn Villines (08-11-2017), "Getting rid of belly fat the natural way"، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 11-02-2019. Edited.
4. ↑ Kris Gunnars (11-04-2018), "6 Simple Ways to Lose Belly Fat, Based on Science"، www.healthline.com, Retrieved 02-02-2019. Edited.
5. ↑ Paige Waehner (10-02-2019), "How to Get Rid of Belly Fat"، www.verywellfit.com, Retrieved 11-02-2019. Edited.