يمكن لخسارة الوزن في وقتٍ قصيرٍ أن تكون هدفاً يمكن تحقيقه، إلّا أنّ الأبحاث والدراسات تشير إلى أنّ الأشخاص الذين يفقدون الوزن ببطء أكثر قدرةً على المحافظة على الوزن المفقود لمدّةٍ أطول؛ حيث تساعد الخسارة التدريجية للوزن على تطوير سلوكيات تناول الطعام لتصبح نمط حياة، ويتراوح المعدل الصحيّ والآمن لخسارة الوزن بين 0.45-0.9 كيلوغراماً أسبوعياً وذلك وفقاً للخبراء؛ حيث يُسبّب فقدان الوزن بسرعةٍ كبيرةٍ العديد من المخاطر الصحية؛ والتي تشمل خسارة العضلات، وانخفاض معدل التمثيل الغذائي، ونقص التغذية، وحصى المرارة، وغيرها من الآثار الجانبية.[1]
تساعد الألياف القابلة للذوبان على امتصاص الماء وتشكيل هلام يساعد على إبطاء مرور الطعام خلال الجهاز الهضمي، وتشير الدراسات إلى أنّ هذا النوع من الألياف يُعزّز فقدان الوزن من خلال المساعدة على الشعور بالشبع، ممّا يؤدي إلى التقليل من كميات الطعام المُتناولة بشكلٍ طبيعيّ، كما أنّه يمكن أن يُقلّل من عدد السعرات الحراريّة التي يمتصها الجسم من الطعام، وبالإضافة إلى ذلك قد تساعد الألياف القابلة للذوبان على مكافحة تكوّن شحوم البطن، ومن المصادر الممتازة للألياف القابلة للذوبان: بذور الكتان، والأفوكادو، والبقوليات.[2]
يُعدّ الصيام المتقطع طريقةً بسيطةً لتقليل الوزن بسرعة، وذلك عن طريق تقليل كمية السعرات الحرارية المُتناولة خلال اليوم، وهناك العديد من الطرق المختلفة؛ مثل صيام 16 ساعة وتناول الطعام مدّة 8 ساعات، أو صيام 20 ساعة وتناول الطعام خلال 4 ساعات من اليوم، أو صيام 24 ساعة لمدّة يوم أو يومين في الأسبوع.[3][2]
يُعدّ تناول الأطعمة التي تزيد الأيض من الطرق الجيدة لفقدان الوزن؛ ومن هذه الأطعمة ما يأتي:[4]
يُعدّ السكر المُضاف واحداً من أسوأ المكوّنات في النظام الغذائي الحالي، حيث إنّ معظم الناس يستهلكونه بكمياتٍ أكثر من اللازم، وتشير الدراسات إلى أنّ استهلاك السكر وشراب الذرة عالي الفركتوز يرتبط ارتباطاً وثيقاً بزيادة مخاطر السُمنة، إضافةً إلى مرض السكري من النوع الثاني، وأمراض القلب، ولذلك يُعدّ التوقف عن إضافة السكر أحد أهمّ الخطوات لفقدان الوزن.[5]
يمكن أن يؤدي تناول نصف كمية وجبات الطعام والوجبات الخفيفة إلى التقليل من تناول الطعام، وبالتالي فقدان الوزن، ويمكن في هذه الطريقة الإبقاء على الخضراوات والفواكه بالكمية المعتادة، ولكن يجب التقليل من كمية النشويات؛ مثل البطاطا، والخبز، والأرز، والحلويات إلى النصف، حيث إنّه في الكثير من الأحيان تكون هذه العناصر أكثر من اللازم، ولذلك يمكن لتقليلها إلى النصف أن يساعد على فقدان الوزن دون اللجوء إلى الحميات الغذائية القاسية، وبالإضافة إلى ذلك تُعدّ المشروبات التي تحتوي على السعرات الحرارية سيئة للنظام الغذائي، ولذلك لا بدّ من اتّباع القاعدة نفسها وتناول نصف الكمية المُعتادة، ولكن تجدر الإشارة إلى أنّ هذا لا يشمل الماء، والقهوة، والمشروبات الخالية من السعرات الحرارية.[6]