يُشار إلى الموصلية على أنّها قدرة المادة على نقل الطاقة، ويُعدّ معدن الفضة أسرع المعادن توصيلاً للطاقة الحرارية، ويعود السبب في هذا الأمر إلى حركة الإلكترونات الموجودة في معدن الفضة، إذ تتحرك هذه الإلكترونات بحرية كبيرة مقارنة مع تلك الموجودة في أيّ عنصر آخر، ولا تقتصر سرعة توصيل معدن الفضة على الطاقة الحرارية فحسب، وإنّما يُعدّ أكثر المعادن توصيلاً للطاقة الكهربائية كذلك، وأكثرها قدرة على عكس الضوء.[1]
فيما يأتي أهم خصائص معدن الفضة تِبعاً للجدول الدوري:[2]
هناك العديد من الاستخدامات التي يدخل فيها الفضة، ومنها ما يأتي:[3]
يُعدّ الفضة بحد ذاته معدناً آمناً وغير سام، إلا أنّ معظم الأملاح التي تنتج عن هذا المعدن هي أملاح سامة، لذا لا بدّ من تجنُب التعرض للأشكال المختلفة من الفضة سواءً كانت مركبات معدنية أو مركبات ذائبة فيما يزيد على نسبة 0.01 مليغرام في المتر المكعب الواحد، فقد يؤدي هذا الأمر إلى حدوث حالة مرضية تُعرف بالتصبغ بالفضة (بالإنجليزية: Argyria)، والتي تؤدي إلى صبغ البشرة والأغشية المخاطية باللون الرمادي.[3]