الصيام المتقطع (بالإنجليزيّة: Intermittent fasting) هو حالياً أحد أكثر اتجاهات الصحة واللياقة البدنية شعبيةً في العالم، إذ يستخدمه الناس لفقدان الوزن، وتحسين الصحة، وتُظهِر العديد من الدراسات أنّه يمكن أن يكون له تأثيراتٌ قويةٌ في الجسم والدماغ، كما أنّه قد يساعد على العيش فترةً أطول.[1]
يُعدّ هذا النظام أكثرَ أنواع الصيام المتقطع انتشاراً، وهو لا يعتمد على تحديد نوعية الطعام بقدر اعتماده على وقت تناوله، ولذلك فإنّه يُعدّ نظام حياة أكثر من كونِه نظام رجيم؛ حيث يعتبر العديد من الناس أنّه أسهل من أنظمة الرجيم التقليدية التي تُحدّد كمية السعرات الحرارية، وتتضمّن هذه الطريقة صيام يومين بالأسبوع عن طريق تناول 500-600 سعرةٍ حراريةٍ فقط (500 سعرة حرارية للنساء، و600 سعرة حرارية للرجال)، وتناول الطعام كالمعتاد خلال الأيام الخمسة المُتبقية من الأسبوع، وهذا لا يعني تناول الوجبات السريعة، وإنّما تناول السعرات الحرارية الكاملة، واتّباع النظام الصحيّ للأكل، وتجدر الإشارة إلى أنّه يمكن تحديد أيّ يومين من الأسبوع للصيام على أن يكون بينهما يومٌ واحدٌ على الأقلّ بدون صيام، وهناك العديد من النصائح المُتّبعة خلال يوميّ الصيام؛ ونذكر منها ما يأتي:[2]
ومن الجدير بالذكر أنّ نتائج اتّباع حمية الصيام المتقطع على الوزن كانت فعّالة، وبالإضافة إلى ذلك فإنّها ساعدت على تقليل دهون البطن، والحفاظ على الكتلة العضلية أثناء فقدان الوزن، وقد وُجِد أنّ اتّباع هذا النوع من الحميات مع ممارسة التمارين الرياضية؛ كتمارين القوة أو تمارين التحمُّل تعطي نتائج أفضل.[2]
نذكر فيما يأتي بعض النصائح الفعّالة لضمان نجاح أيّ نظام رجيم لإنقاص الوزن:[3]