أسرع اختبار للحمل
اختبار الدم
تستطيع اختبارات الدم الكشف عن هرمون الحمل أسرع من الاختبارات المنزلية،[1] ويُعرف هرمون الحمل طبياً بهرمون موجهة الغدد التناسلية المشيمائية (بالإنجليزية: Human chorionic gonadotropin) واختصاراً HCG، وعادة ما تكون اختبارات الدم أبهظ ثمناً من الاختبارات المنزلية، وتستغرق وقتاً أطول للحصول على النتائج ولكنّها دقيقة للغاية، وهناك نوعان من اختبارات دم الحمل، نذكرهما كما يأتي:[2]
- اختبار الدم النوعي لهرمون الحمل: يتم إجراء هذا الاختبار لمعرفة ما إذا كان هرمون الحمل موجوداً في الجسم، ويعطي نتيجة حول وجود الحمل أو عدمه.
- اختبار الدم الكمي لهرمون الحمل: يقيس هذا الاختبار مستوى هرمون الحمل في الدم، لمعرفة فيما إذا كان مستوى هرمون الحمل أعلى أو أقل من المتوقع، ويُعتبر مؤشراً لتقدم الحمل وسيره.
نتائج اختبار الدم
إنّ اختبار الدم لفحص الحمل دقيق بمعدل 98-99٪، ويمكن إجراء هذه الاختبارات بعد سبعة أيام تقريباً من الإباضة، وقد تكون نتائج فحص الحمل خاطئة أحياناً، وذلك بسبب تناول بعض الأدوية التي تؤثر في مستوى هرمون الحمل سواء برفع أو خفض مستوياته في الدم، وفيما يأتي بيان ذلك:[2]
- نتيجة الفحص السلبية الخاطئة: قد تظهر النتيجة سلبية إذا تم إجراء اختبار الدم في وقت مبكر جداً، أي قبل مرور سبعة أيام على الحمل، وتكون هذه النتيجة سلبية بشكل خاطئ وذلك بسبب عدم وجود كميات كافية من هرمون الحمل في الدم للكشف عن الحمل، وفي حال ظهور نتائج سلبية مع وجود أعراض الحمل وتأخر الدورة الشهرية فيجب تكرار الاختبار الكمي لهرمون الحمل خلال 48-72 ساعة، ومن الأدوية التى تؤدي إلى خفض مستويات هرمون الحمل في الدم نذكر ما يأتي:
- نتيجة إيجابية خاطئة: إنّ ظهور نتيجة فحص الحمل إيجابية خاطئة يُعدّ أمراً نادر الحدوث، ولكن قد يحدث ذلك بسبب تناول دواء يحتوي على هرمون الحمل، ومن بعض هذه الأدوية نذكر ما يأتي:
- البروميثازين (بالإنجليزية: Promethazine).
- بعض مدرات البول.
- الأدوية المنومة.
- الأدوية التي تمنع النوبات (بالإنجليزية: Seizure).
- الأدوية المستخدمة في علاج مرض باركنسون (بالإنجليزية: Parkinson's disease).
- فينوثيازين (بالإنجليزية: Phenothiazine).
فحص الحمل المنزلي
يُعد اختبار الحمل المنزلي دقيقاً بنسبة 97%، ويمكن إجراء فحص الحمل المنزلي بعد تأخر الدورة الشهرية بيوم، حيث يكون قد مر على الحمل أسبوعان تقريباً، وإنّ مبدأ عمل فحص الحمل المنزلي يعتمد على قياس نسبة هرمون الحمل في البول، ويتم إنتاج هذا الهرمون عن طريق المشيمة بعد فترة وجيزة من انغراس البويضة المخصبة ببطانة الرحم، وهو يتراكم بسرعة في الجسم في الأيام القليلة الأولى من الحمل، حيث إنّ التغير السريع في الهرمونات يسبب معظم أعراض الحمل، ويمكن الحصول على نتائج اختبار فحص الحمل المنزلي بشكل سريع، ويمكن شراؤه من أي صيدلية واتباع تعليمات الاستخدام.[1]
علامات الحمل المبكرة
قد تظهر بعض أعراض الحمل مبكراً، ومن أبرز هذه الأعراض والعلامات نذكر ما يأتي:[3]
- انقطاع الدورة الشهرية وغيابها.
- نزول دم من المهبل بعد 6-12 يوماً من إخصاب البويضة.
- المغص.
- الغثيان.
- تغيرات في الثدي.
- الإعياء.
- الصداع.
- الإمساك.
- زيادة التبول.
- التغيرات المزاجية.
- الشعور بألم في الظهر.
- الدوخة.
المراجع
- ^ أ ب "Understanding Pregnancy Tests: Urine & Blood", www.americanpregnancy.org,08-10-2018، Retrieved 24-03-2019. Edited.
- ^ أ ب Dawn Stacey (21-09-2018), "Blood Pregnancy Tests"، www.verywellfamily.com, Retrieved 24-03-2019. Edited.
- ↑ Trina Pagano (29-10-2018), "Early Pregnancy Symptoms"، www.webmd.com, Retrieved 24-03-2019. Edited.