وفقاً للخبراء؛ فإنّ تخسيس الوزن بسرعةٍ قد يزيد خطر الإصابة بالعديد من المشاكل الصحية، مثل خسارة الكتلة العضلية، وحصى الكلى، وسوء التغذية، وتجدر الإشارة إلى أنّ التخسيس السريع يقلل سرعة عمليات الأيض في الجسم، ولذلك فإنّ الخسارة الصحية في الأسبوع تتراوح بين 0.45-0.9 كيلوغراماً.[1]
تساعد إضافة الألياف إلى النظام الغذائيّ على إعطاء الشعور بالشبع، ممّا يُعزّز خسارة الوزن من خلال تقليل كمية السعرات الحرارية المُتناولة؛ حيث يساهم تناولها في إبطاء عملية الهضم، وبالإضافة إلى ذلك يمكن أن يؤدي تناولها إلى تقليل كمية الدهون في منطقة البطن، إذ أشارت إحدى الدراسات إلى أنّ زيادة 10 غراماتٍ من الألياف المُتناولة أدّى إلى انخفاض دهون البطن بنسبة 3.7% خلال فترة 5 سنوات، ويمكن إضافة بذور الكتان، والأفوكادو، والبقوليات إلى النظام الغذائي كمصدرٍ غنيٍّ بالألياف.[2]
يساهم اتّباع نظامٍ غذائيٍّ قليلٍ بالكربوهيدرات لعدّة أيامٍ في خفض الوزن وتعزيز الصحة، حيث إنّ ذلك يساعد على خسارة الوزن الناجم عن الماء والانتفاخات، بينما يمكن لزيادة كمية البروتينات المُتناولة في النظام الغذائي أن تساهم في إعطاء الشعور بالشبع، وتقليل الشهية، بالإضافة إلى تحسين عمليات الأيض؛ ومن مصادر البروتينات التي يمكن إضافتها إلى النظام الغذائيّ: البيض، واللحوم الخالية من الدهون، والأسماك.[3]
تساعد ممارسة تمارين المقاومة كرفع الأوزان على حرق الكثير من السعرات الحرارية، وتحسين عمليات الأيض؛ حيث إنّه يُفضّل ممارسة التمارين الرياضية 3-4 مراتٍ خلال الأسبوع، وتجدر الإشارة إلى أنّه في حال صعوبة ممارسة تمارين المقاومة فإنّه يمكن ممارسة غيرها من التمارين الرياضية؛ مثل المشي، أو الركض، أو السباحة، أو الجري، أو ركوب الدراجات.[4]
يجب على الأشخاص الذين يحاولون خسارة وزنهم اختيار أطعمةٍ صحيّةٍ يحبونها، ومضغها ببطء للاستمتاع بطعمها، إذ إنّ تناول الطعام ببطء يُعطي وقتاً للجسم كي يوصل الشعور بالشبع، ممّا يساعد على التقليل من كمية الطعام المتناولة، وخسارة الوزن.[5]
تشير بعض الدراسات إلى أنّ القهوة تحسن استقلاب الكربوهيدرات والدهون في الجسم، كما أنّ هناك رابطاً بين استهلاكها وانخفاض خطر الإصابة بالسكري وأمراض الكبد، ولكن يجب على الأشخاص الذين يحاولون خسارة وزنهم تجنب إضافة السكريات والألياف.[6]