-

أسرع علاج لهشاشة العظام

(اخر تعديل 2024-09-09 11:28:33 )

العلاجات الدوائيّة

البايفوسفونيت

تُعتبَر أدوية البايفوسفونيت (بالإنجليزيّة: Bisphosphonates) من أكثر الأدوية شيوعاً لعلاج هشاشة العظام، حيث تمنع هذه الأدوية تآكل العظام، وتزيد من كثافتها في العمود الفقريّ، والورك، وتُساعد على الحافظ على الكُتلة العظميّة في الجسم، ويُمكن تناوُل أدوية البايفوسفونيت بجرعات يوميّة، أو أسبوعيّة، أو شهريّة، كما يُمكن الحصول عليها عن طريق حَقْنها في الجسم لمرَّة واحدة كلّ عِدَّة أشهر، أو مرَّة في السنة، وتختلف الجُرعة باختلاف النوع الذي يتمّ اختياره، وهناك العديد من الأنواع لأدوية البايفوسفونيت، ومنها ما يأتي:[1]

  • أليندرونات.
  • ريزدرونات.
  • إيباندرونات.
  • حمض زوليدرونيك.

دينوسوماب

يُعَدُّ دواء الدينوسوماب (بالإنجليزيّة: Denosumab) من الأجسام المُضادّة (بالإنجليزيّة: Antibody)، حيث إنَّه يرتبط ببروتين خاصّ في الجسم يُبطِّئ من تآكل العظام الذي يُسبِّبه هذا البروتين، كما أنَّه يُحفاظ على كثافة العظام، ويُحقَن في الجسم مرَّة كلّ ستّة أشهر،[2] وغالباً ما يُستخدَم هذا الدواء لعلاج مرض هشاشة العظام عند النساء في مرحلة انقطاع الطمث، ويُستخدَم أيضاً لمن لم يستجيبوا للأدوية الأخرى المُستخدَمة لعلاج هشاشة العظام.[1]

هرمونات الغُدَد جارات الدرقيّة

يُمكن وَصْف الأدوية التي لها تأثيرات مُشابهة للهرمونات، حيث تتحكَّم هرمونات الغُدَد جارات الدرقيّة (بالإنجليزيّة: Parathyroid hormones) في مُستويات الكالسيوم والفوسفات في الجسم، وبالتالي فإنَّ هذه المجموعة تُعزِّز نُموَّ العظام، وتضمُّ هذه المجموعة نوعَين من الأدوية، وهما: التيريباراتيد، والأبالوباراتيد.[2]

رالوكسيفين

ينتمي دواء الرالوكسيفين (بالإنجليزيّة: Raloxifene) إلى فئة من الأدوية تُسمَّى (أدوية تحديد مُستقبلات هرمون الإستروجين الانتقائيّة)، إذ أنَّه يُظهِر المفعول الإيجابيّ لهرمون الإستروجين على كثافة العظام عند النساء في مرحلة انقطاع الطمث، ويُبطِّئ عمليّة تآكل العظام، ويمنع كُسور العمود الفقريّ، ويُؤخَذ بجرعة قُرص واحد يوميّاً.[1]

الكالسيتونين

الكالسيتونين (بالإنجليزيّة: Calcitonin) هو هرمون تصنعه الغُدَّة الدرقيّة، وهو يُساعد على تنظيم مُستويات الكالسيوم في الجسم، ويُستخدَم بشكله المُصنَّع؛ لعلاج هشاشة عظام العمود الفقريّ عند بعض النساء اللواتي لا يستطعن تناول أدوية البايفوسفونيت.[2]

تغيير نَمَط الحياة

بالرغم من عدم وجود علاج تامّ لهشاشة العظام، إلّا أنَّ هنالك العديد من الطُّرُق للسيطرة عليها، ومنها ما يأتي:[3]

  • اتِّباع نظام غذائيّ غنيّ بالكالسيوم: يُمكن الحصول على الكالسيوم من المُكمِّلات الغذائيّة بعد استشارة الطبيب، إلا أنَّه يُفضَّل الحصول عليه من المصادر الغذائيّة المُتنوِّعة، مثل: الحليب، ولبن الزبادي قليل الدسم، والبروكلي، والقرنبيط، ويُوصي الأطباء بتناول فيتامين د؛ لمُساعدة الجسم على امتصاص الكالسيوم، ويُمكن الحصول عليه من الأطعمة الغنيّة به، أو عن طريق التعرُّض لأشعَّة الشمس، أو تناول المُكمِّلات الغذائيّة.[3]
  • مُمارسة التمارين الرياضيّة: تُساعد مُمارسة التمارين الرياضيّة بانتظام على الحفاظ على كثافة العظام، وتقويتها، ومن هذه التمارين: الجري، والمشي، والتنس، وتُفضَّل مُمارستها ثلاث مرَّات على الأقلّ في الأسبوع، ولمُدَّة تتراوح من 30 إلى 45 دقيقة.[3]
  • الإقلاع عن التدخين: بيَّنت الدراسات أنَّ كثافة العظام تقلُّ عند النساء المُدخِّنات، وبالتالي هُنَّ أكثر عُرضةً للإصابة بالكسور مُقارنة بالنساء غير المُدخِّنات.[3]

المراجع

  1. ^ أ ب ت "Conventional treatment for osteoporosis", www.mayoclinic.org,10-3-2017، Retrieved 10-1-2019. Edited.
  2. ^ أ ب ت Zara Risoldi Cochrane (5-1-2019), "Osteoporosis Treatments"، www.healthline.com, Retrieved 10-1-2019. Edited.
  3. ^ أ ب ت ث Melinda Ratini (27-9-2017), "What Are the Treatments for Osteoporosis?"، www.webmd.com, Retrieved 10-1-2019. Edited.