تُعتبَر أدوية البايفوسفونيت (بالإنجليزيّة: Bisphosphonates) من أكثر الأدوية شيوعاً لعلاج هشاشة العظام، حيث تمنع هذه الأدوية تآكل العظام، وتزيد من كثافتها في العمود الفقريّ، والورك، وتُساعد على الحافظ على الكُتلة العظميّة في الجسم، ويُمكن تناوُل أدوية البايفوسفونيت بجرعات يوميّة، أو أسبوعيّة، أو شهريّة، كما يُمكن الحصول عليها عن طريق حَقْنها في الجسم لمرَّة واحدة كلّ عِدَّة أشهر، أو مرَّة في السنة، وتختلف الجُرعة باختلاف النوع الذي يتمّ اختياره، وهناك العديد من الأنواع لأدوية البايفوسفونيت، ومنها ما يأتي:[1]
يُعَدُّ دواء الدينوسوماب (بالإنجليزيّة: Denosumab) من الأجسام المُضادّة (بالإنجليزيّة: Antibody)، حيث إنَّه يرتبط ببروتين خاصّ في الجسم يُبطِّئ من تآكل العظام الذي يُسبِّبه هذا البروتين، كما أنَّه يُحفاظ على كثافة العظام، ويُحقَن في الجسم مرَّة كلّ ستّة أشهر،[2] وغالباً ما يُستخدَم هذا الدواء لعلاج مرض هشاشة العظام عند النساء في مرحلة انقطاع الطمث، ويُستخدَم أيضاً لمن لم يستجيبوا للأدوية الأخرى المُستخدَمة لعلاج هشاشة العظام.[1]
يُمكن وَصْف الأدوية التي لها تأثيرات مُشابهة للهرمونات، حيث تتحكَّم هرمونات الغُدَد جارات الدرقيّة (بالإنجليزيّة: Parathyroid hormones) في مُستويات الكالسيوم والفوسفات في الجسم، وبالتالي فإنَّ هذه المجموعة تُعزِّز نُموَّ العظام، وتضمُّ هذه المجموعة نوعَين من الأدوية، وهما: التيريباراتيد، والأبالوباراتيد.[2]
ينتمي دواء الرالوكسيفين (بالإنجليزيّة: Raloxifene) إلى فئة من الأدوية تُسمَّى (أدوية تحديد مُستقبلات هرمون الإستروجين الانتقائيّة)، إذ أنَّه يُظهِر المفعول الإيجابيّ لهرمون الإستروجين على كثافة العظام عند النساء في مرحلة انقطاع الطمث، ويُبطِّئ عمليّة تآكل العظام، ويمنع كُسور العمود الفقريّ، ويُؤخَذ بجرعة قُرص واحد يوميّاً.[1]
الكالسيتونين (بالإنجليزيّة: Calcitonin) هو هرمون تصنعه الغُدَّة الدرقيّة، وهو يُساعد على تنظيم مُستويات الكالسيوم في الجسم، ويُستخدَم بشكله المُصنَّع؛ لعلاج هشاشة عظام العمود الفقريّ عند بعض النساء اللواتي لا يستطعن تناول أدوية البايفوسفونيت.[2]
بالرغم من عدم وجود علاج تامّ لهشاشة العظام، إلّا أنَّ هنالك العديد من الطُّرُق للسيطرة عليها، ومنها ما يأتي:[3]