-

أسرع علاج لفيتامين د

(اخر تعديل 2024-09-09 11:28:33 )

علاج نقص فيتامين د

يمكن علاج نقص فيتامين د عن طريق اتباع نظام غذائيّ غنيّ به أو المكملات الغذائيّة، وتختلف نسب فيتامين د الطبيعية بناءً على العمر والظروف الصحيّة، إذ إنّ نقصان تركيز فيتامين د عن 20 نانوغرام لكلّ ملليلتر يُعدّ غير كافٍ ويحتاج حينها للعلاج.[1] ويُفضل تناول مكملات فيتامين د مع وجبة تحتوي على الدهون، فقد أظهرت الدراسات أنّه قد يزيد فيتامين د بنسبة 32٪، ويجب إجراء فحص الدم بعد شهرين إلى ثلاثة أشهر من تناول المكملات للتأكد من علاج النقص،[2] وفيما يأتي طرق لعلاج فيتامين د:[3]

  • التعرض لأشعة الشمس: إذ يُساعد التعرض للشمس على زيادة إنتاج فيتامين د في الجلد، فالتعرض للشمس يجعل الجلد ورديًا خفيفًا، وتكون كمية فيتامين د التي يتمّ إنتاجها عند تعرض الجسم كاملاً للشمس تُعادل تناول ما بين 10,000-25,000 وحدة دوليّة، لكن هناك بعض العوامل التي تُقلّل من إنتاج فيتامين د للبشرة، ومنها البشرة الداكنة، وتقدم العمر، ووضع واقي الشمس.
  • النظام الغذائيّ المُتبع: حيث إنّ الأشخاص الذين لا يتعرضون لأشعة الشمس معرضون لخطر نقص فيتامين د إذا لم يتناولوا الأطعمة التي تحتوي فيتامين د بكميةٍ كافية، لكن معظم المصادر الغذائيّة لفيتامين د لا تحتويه بما يكفي لتلبية الاحتياجات اليوميّة، ومن الأطعمة الغنيّة بفيتامين د كلّ من الأسماك الدهنيّة، مثل سمك السلمون والماكريل، والحليب المُدعم، ومنتجات الألبان، إذ يحتوي كلّ 99 غرام من سمك السلمون الذي يتمّ صيده على 988 - 524 وحدة دوليّة من فيتامين د، وهي كمية لا تتغير بعد الطهي ولكنها تقل بنسبة 50 ٪ إذا ما تمّ قليه بالزيت النباتيّ. ويحتوي الماكريل على 24 وحدة دوليّة، أما الحليب المُدعم فقد يحتوي على أقل من الكمية المحددة لفيتامين د.[3] ويجب أنّ يَضُم النظام الغذائيّ أطعمة تحتوي العناصر الغذائيّة التي تَزيد وتُساعد على امتصاص واستخدام فيتامين د، مثل: المغنيسيوم، وفيتامين أ، وفيتامين ك، والزنك، والبورون التي تُعدّ ضرورية لاستقلاب فيتامين د.[4]

أعراض نقص فيتامين د

لا تظهر أعراض نقص فيتامين د بشكلٍ واضح، لذلك قد لايدرك البعض هذا النقص، وفيما يأتي بعض أعراض نقص فيتامين د:[5]

  • التعب والإرهاق: إذ أظهرت دراسة أنّ الشعور بالإرهاق المُزمن والصداع دليل على نقص نسبةِ فيتامين د.[5]
  • آلام الظهر والعظام: إذ يُحافظ فيتامين د على صحةِ العظام من خلال المساعدة على امتصاص الجسم للكالسيوم، فقد يكون ألم العظام وآلام أسفل الظهر من أعراض نقص مستويات فيتامين د في الدم.[5]
  • الاكتئاب: قد يكون المزاج المُكتئب علامة على نقص فيتامين د، فقد أظهرت بعض الدراسات أنّ الأشخاص الذين يعانون من نقص فيتامين د وتناولوا فيتامين د ساعد على التحسين من الاكتئاب.[5]
  • تساقط الشعر: إذ يدل تساقط الشعر لدى النساء على نقصِ مستويات فيتامين د، حيث إنّ مرض الثعلبة يُعدّ مرض مناعيّ ذاتيّ يتسبب بفقدان شعر من الرأس وأجزاء أخرى من الجسم ويرتبط بالكسُاح الذي يُسببه نقص فيتامين د.[5]
  • فقدان العظام: حيث إنّ فيتامين د مهم جدًا في امتصاص الكالسيوم وعملية الأيض، فنقص كثافة المعادن في العظام يُعدّ مؤشر على نقص الكالسيوم والمعادن الأخرى، وبالتالي نقص فيتامين د، ممّا يُعرض كبار السن وخاصةً النساء لخطرِ حدوث الكسور في العظام.[5]

أسباب نقص فيتامين د

يمكن أنّ تؤدي بعض العوامل والظروف الصحيّة لحدوث نقص بفيتامين د، وفيما يأتي بعض من أسباب نقصه:[2]

  • لون الجلد: إذ إنّ صبغة الميلانين هي سبب لون البشرة فالأشخاص الذين لديهم بشرة فاتحة لديهم ميلانين أقل من الذين لديهم بشرة داكنة، فالميلانين يمتص الأشعة فوق البنفسجية من أشعة الشمس ويُقلّل قدرة الجلد على إنتاج فيتامين د بنسبةٍ تتراوح بين 95٪-99٪، لذا فإنّ الأشخاص ذوو البشرة الداكنة يمتلكون حماية طبيعية من أشعة الشمس ونقص فيتامين د.[2]
  • وزن الجسم: قد تؤدي زيادة الوزن أو السُمنة إلى زيادة خطر نقص فيتامين د، فقد أظهرت بعض الدراسات أنّ الأشخاص الذين يُعانون من السمنة المُفرطة لديهم نقص بفيتامين د بنسبة 35٪ مقارنة مع الأشخاص الذين لديهم وزن مثالي ونقص أعلى بنسبةِ 24٪ مقارنة بالأشخاص الذين لديهم زيادة في الوزن.[2]
  • التعرض المحدود للشمس: إذ يحمي واقي الشمس من الأشعة فوق البنفسجية بشكلٍ جيد، ممّا يُقلّل من تصنيع فيتامين د في الجلد لأكثر من 95٪، وبعض الأشخاص يقضون وقتهم في المنزل أو داخل أبنية العمل ممّا يُقلّل فترة تعرضهم لأشعة الشمس.[2]

مصادر فيتامين د

تُعدّ أشعة الشمس المصدر الرئيس لفيتامين د، إذ يُصنّع الجسم فيتامين د نتيجة تعرضه لأشعة الشمس المباشرة على الجلد، ولكن يوجد فيتامين د أيضًا في عدد قليل من الأطعمة، ومنها:[6]

  • سمك السلمون: إذ يحتوي 100 غرام من سمك السلمون على ما يتراوح بين 361 و685 وحدة دولية من فيتامين د.[7]
  • سمك السردين: تحتوي الحصة الواحدة من سمك السردين على 272 وحدة دولية من فيتامين د.[7]
  • صفار البيض: تحتوي البيضتان كبيرتان الحجم على 88 وحدة دولية من فيتامين د.[8]
  • الأطعمة المُدعمة: وتشمل حليب البقر إذ يحتوي 237 ملليلتراً من الحليب على 130 وحدة دولية، ويحتوي237 ملليلتراً من حليب الصويا على ما بين 99 و119 وحدة دولية من فيتامين د.[7]

المراجع

  1. ↑ "How is vitamin D deficiency treated?", www.webmd.com,16-5-2018، Retrieved 13-3-2019. Edited.
  2. ^ أ ب ت ث ج Betty Kovacs Harbolic, MS, RD (26-3-2018), "Vitamin D Deficiency"، www.medicinenet.com, Retrieved 13-3-2019. Edited.
  3. ^ أ ب Vin Tangpricha, MD, PhD, Romesh Khardori, MD, PhD (22-10-2018), "Vitamin D Deficiency and Related Disorders Treatment & Management"، emedicine.medscape.com, Retrieved 14-3-2019. Edited.
  4. ↑ GORD KERR (5-1-2019), "How To Bring Vitamin D-3 Levels Up Fast"، www.livestrong.com, Retrieved 14-3-2019. Edited.
  5. ^ أ ب ت ث ج ح Franziska Spritzler, RD, CDE (23-7-2018), "8 Signs and Symptoms of Vitamin D Deficiency"، www.healthline.com, Retrieved 13-3-2019. Edited.
  6. ↑ "Vitamin D", www.nhs.uk,3-3-2017، Retrieved 14-3-2019. Edited.
  7. ^ أ ب ت Taylor Jones, RD (12-9-2018), "9 Healthy Foods That Are High in Vitamin D"، healthline, Retrieved 7-3-2019. Edited.
  8. ↑ Timothy Huzar (28-2-2019), "What are the best dietary sources of vitamin D?"، medicalnewstoday, Retrieved 27-3-2019. Edited.