يُعدّ اتّخاذ قرارات مهنيّة من الأمور التي تُساعد على كسب قدر أكبر من المال، ممّا يُؤدّي للوصول إلى الثراء بسرعة، ويكون ذلك بالبحث عن الطرق التي تزيد من الأرباح الخاصّة، والتي تُحقّق المزيد من الدخل، كالحصول على ترقية، أو البحث عن وظيفة أفضل، مع محاولة طرح بعض الأسئلة المهمّة على النفس والتي تدور حول الأمور التي يُمكن إنجازها لتحقيق المزيد من الأرباح، والتأكدّ من بذل الجهد الكافي في العمل أو الوظيفة الخاصّة.[1]
يُمكن الاستثمار في مجال الأسهم لفترة طويلة وإعادة استثمار الأرباح بحكمة للحصول على ثروة ضخمة، مع الأخذ بعين الاعتبار إلى إمكانية تدهور حركة الأسهم وانهيارها؛ ممّا يُسبّب خسارة المستثمرين الصغار لمعظم ثروتهم، كما يُمكن للأسهم أيضاً تشكيل استثمار جيّداً تماماً على المدى الطويل، ويشار إلى أنّ سوق الأوراق المالية يُشكّل مكاناً جيّداً لاستثمار المال لمن يمتلك سيولةً جيّدةً وأعصاباً قوية.[2]
يجب على المستثمر الحكيم دراسة الشخصيات التي تمكّنت من تحقيق النجاح وبناء الثروة، بالإضافة إلى اختيار السمات التي تُعجبه فيها، والعمل على تطويرها، والتخلّي عن السمات التي لا تُعجبه في هذه الشخصيات، كما يجب التعلّم من الشخصيات الناجحة، حيث يُساعد ذلك على الاستثمار في النفس أوّلاً، ثمّ استغلال المال الخاصّ لتحقيق النجاح وبناء الثروة.[3]
يجب على الشخص الحصول على تيّارات مُتعددّة من الدخل، إذ إنّ دخل واحد لا يُمكن إيصال صاحبه للغنى، ويُمكن أن تكون هذه التيّارات على شكل وظيفة ثانية، أو وظيفة بدوام جزئي، أو نشاط جانبي كالنشاطات التجارية التي يُمكن إنجازها من المنزل، مثل بيع المُنتجات عبر الإنترنت، أو إنشاء مُنتج خاصّ وبيعه.[1]