يُمكن استعمال زيت الأوكالبتوس في تحفيز نموّ شعر الوجه، ويكون ذلك من خلال تخفيف زيت الأوكالبتوس مع الماء بنسبة 4:1 ثمّ وضع المحلول الناتج على البشرة باستعمال كرة قطنية، وتركه على البشرة لبعض من الوقت، وللحصول على فعالية أفضل لزيت الأوكالبتوس يُنصح باستعمال المرطبات والمطهرات الخاصة بالوجه التي تحتوي على الأوكالبتوس، وتجدر الملاحظة إلى غسل الوجه على الفور في حين التعرض للتهيج وعدم وضع هذا المكوّن على الوجه مرة أخرى.[1]
إنّ تراكم الجلد الميت والأوساخ على البشرة يمكن أن يُعيق دون نمو شعر الوجه بالطريقة المثلى، لذلك يُنصح بالحفاظ على نظافة الوجه باستمرار وبكون ذلك من خلال غسل الوجه مرتين في اليوم صباحاً ومساءاً باستعمال منظف معتدل وماء دافئ، وبعد غسل الوجه يُنصح بترطيبه من خلال توزيع طبقة رقيقة من المرطب على الوجه.[1]
ترك الشعر لينموّ وعدم حلاقته فور ظهوره، وقد تحتاج هذه العملية لأربعة أسابيع على الأقل حتى ينمو شعر الوجه بشكل كامل، وتجدر الإشارة إلى وجوب تحمل الحكّة الناتجة عن ذلك، ويُمكن الإستعانة بكريم ستيرويد بنسبة 1% من الهيدروكورتيزون لتخفيف الحكة الناتجة عن ذلك.[2]
يُنصح بزيادة مستويات هرمون التستوستيرون من خلال ممارسة التمارين الرياضية التي تستهدف مجموعة كبيرة من العضلات في الوقت الواحد، حيثُ يعمل ذلك على تحفيز جريان الدماء في الأوعية الدموية مما يحفز نمو شعر اللحية.[3]