يبحث العديد من الأشخاص عن الطرق التي تزيد الدم في الجسم؛ حيث يتسبّب نقصه بالكثير من المشاكل الصحية، وغالباً ما يكون سبب نقص الدم هو نقصٌ في بعض العناصر الغذائية الأساسية، مثل الفيتامينات والمعادن؛ ولهذا فإن أفضل طريقةٍ لزيادة الدم في الجسم هي تعويض النقص من تلك العناصر، وفيما يلي أهمّ العناصر التي يجب تعويضها، وبعض الأطعمة الغنية بها:[1]
يُعدّ الحديد مكوّناً رئيسياً في تكوين الهيموغلوبين، الذي يحمل الأوكسجين في خلايا الدم، ولهذا فإن وجود الحديد ضروري لاستمرار حياة خلايا الدم هذه.[1] ويوجد الحديد بالعديد من الأطعمة، ومنها:[2]
يُسمّى حمض الفوليك أيضاً فيتامين ب9، وهو يُساعد على بناء الخلايا الجديدة في الجسم؛ ولهذا فإن نقصه قد يتسبّب بفقر الدم.[1] ومن الأطعمة الغنية به ما يلي:[2]
يعمل هذا الفيتامين على إنتاج خلايا الدم الحمراء، ويؤدي نقصه إلى عدم تكوين هذه الخلايا بالشكل الكامل، مما يتسبّب بالإصابة بفقر الدم.[1] ويوجد هذا الفيتامين في الأطعمة التالية:[2]
يُساعد النحاس الجسم على امتصاص الحديد، الذي يُعدّ ضرورياً لاستمرار حياة خلايا الدم؛ ولهذا فإنه يُعدّ عنصراً مهماً لزيادة الدم.[1] ومن الأطعمة الغنية به ما يلي:[2]
يؤدي هذا الفيتامين دوراً مُشابهاً لدور النحاس، فهو يُساعد على امتصاص الحديد، الضروري لوجود خلايا الدم.[1] ويوجد العديد من الأطعمة التي تحتوي على فيتامين أ، ومنها:[2]
يمكن أن لا تكفي المواد الغذائية لزيادة الدم في الجسم في بعض الأحيان، وعندها يجب التدخّل الطبي لعلاج مشكلة نقصه، وفيما يلي أهم الطرق العلاجية التي قد يتّبعها الطبيب:[2]
يختلف العدد الطبيعي لخلايا الدم الحمراء عند الأفراد بناءً على العمر والجنس، حيث يبلغ عددها عند الرجال حوالي 4.7 - 6.1 مليون خلية في كل ميكرولتر، بينما تُقدّر بحوالي 4.2 - 5.4 مليون خلية في كل ميكرولتر عند النساء، أما عند الأطفال فيُقدّر العدد بحوالي 4.0 - 5.5 مليون خلية في كل ميكرولتر، وقد يحدث نقصٌ في أعداد خلايا الدم الحمراء عند بعض الأفراد لأسبابٍ منها:[1]
يمثل الدم سائل يتحرك داخل الأوعية الدموية، وهو مسؤولٌ عن تغذية الجسم، ونقل الأكسجين داخله، كما يُساهم في إزالة الفضلات منه، ويتكوّن من مجموعة عناصر وخلايا وهي:[3]